أعلن
عضو مجلس النواب السابق، أحمد الطنطاوي، عودته إلى مصر، بعد استقراره في العاصمة
اللبنانية بيروت منذ أغسطس الماضي.
وكتب
الطنطاوي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رمضان
كريم.. كل سنة وحضراتكم وكل أحبابكم بكل خير".
وتابع:
"وحشتوني ووحشني وطني الذي لم يغادر عقلي وروحي ووجداني لحظة واحدة، وأعود
إليه بإذن الله يوم السبت 6 مايو على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت والتي
تصل مطار القاهرة 12:30 ظهرا، لأقوم بواجبي في تقديم البديل المدني الديموقراطي
الذي تحتاج إليه مصر ويقدر عليه شعبها العظيم".
وختم
الطنطاوي منشوره بالآيات القرآنية: "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ
حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْء
قَدْرا".
وكان
البرلماني أحمد الطنطاوي، قد قال خلال تواجده كنائب في البرلمان إنه "لا يرى
أية خطورة على الدولة المصرية باختفاء أي شخص، وأحترم حق كل نائب أن يحب الرئيس
ويثق فيه ويكون راضيا عن أدائه".
وعبر
النائب عن رأيه خلال جلسة التصويت على التعديلات الدستورية المقترحة في مصر:
"لكن أنا شخصيا لا أحب الرئيس، ولا أثق في أدائه، ولست راضيا عنه، وهذا حقي
كمواطن قبل أن أكون نائبا".