الإثنين، 02-03-2020
11:40 م
المصريون ووكالات
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن بلاده ستبدأ بسحب "جزئي" لقواتها من أفغانستان في غضون عشرة أيام، وسيتم الإبقاء على 8 آلاف و600 عسكري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان، مارك ميلي، بمقر الوزارة في واشنطن، الإثنين.
وأشار إسبر إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالاتفاق الذي توصلت إليه مع حركة "طالبان"، لافتا إلى توقعه بأن تتقلص الاشتباكات بشكل كبير في أفغانستان.
ولفت إلى أن الاتفاق ينص على تخفيض عدد القوات من نحو 13 ألفاً إلى 8 آلاف و600 عسكري في غضون 135 يوما، وبالتالي سيبدأ الانسحاب في غضون عشرة أيام، وأصدرت تعليماتي في هذا الخصوص إلى القيادات هناك".
وأضاف أن العدد المذكور للجنود سيكون كافيا للأنشطة الأمريكية بأفغانستان، وسيتم وقف الانسحاب "إن لزم الأمر" حسب الوضع في البلاد.
والسبت، شهدت العاصمة القطرية الدوحة توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان" الأفغانية.
وبموجب الاتفاق، ستسحب واشنطن جنودها تدريجيًا من أفغانستان، مقابل ضمانات أمنية من "طالبان"، وتعهّد الطرفان بعقد محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية.
وفيما يتعلق بسؤال حول استشهاد الجنود الأتراك في هجوم للنظام السوري، قال إسبر إنه لن يدلي بأي تعليق على تفعيل المادة الخامسة من حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وتنص المادة الخامسة على أن الهجوم على أي دولة عضو بالحلف يعتبر هجوما على جميع الدول الأعضاء.
وحول ما إذا كان لديه مناشدة لتركيا بفتح حدودها (مع إدلب)، قال إسبر "هذا سؤال سياسي، وقراره يخص تركيا، الولايات المتحدة تظهر دعمها لتركيا حليفتها في الناتو، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الروس ليسوا دائماً شركاء جيدين".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستزيد من دعمها الإغاثي للنازحين داخل سوريا.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم دعما جويا لتركيا في إدلب، أجاب إسبر: "لا".
من جانبه، قال ميلي، إنه هاتف نظيريه التركي والروسي وناشدهما لخفض التوتر في إدلب. -