أسدلت محكمة التمييز الكويتية، اليوم الاثنين، الستار على قضية قتل الشابة
فرح حمزة أكبر التي لقيت مصرعها قبل عام ونصف العام، والمتهم بها العسكري فهد صبحي
محي الدين، وتعتبر واحدة من أشهر جرائم القتل في البلد الخليجي.
وأدانت المحكمة المتهم وقضت بإعدامه شنقًا وإلغاء حكم محكمة الاستئناف الذي
قضى بالسجن المؤبد، وفق ما أكده المحامي عبدالمحسن القطان دفاع ورثة المجني عليها
بتغريدة على حسابه في "تويتر".
ووقعت جريمة القتل، في الـ20 من أبريل العام 2021، حيث أقدم الجاني على خطف
الشابة بعد تتبعها، وطعنها ورماها أمام المستشفى ليتم ضبطه بعد ساعات قليلة، وفق
ما ذكرته تقارير محلية.
وسبق أن أنكر المتهم في الجلسات السابقة قتله للمجني عليها، بحجة أنها
"هي من قتلت نفسها طعنا".
وفي يوليو من العام الماضي، قضت محكمة الجنايات بإعدام المتهم شنقا، بعد
إدانته بقتل فرح حمزة أكبر، التي لقيت مصرعها بعد أن أقدم على خطفها في أحد الشوارع
العامة.
وفي يونيو الماضي، ألغت محكمة الاستئناف حكم إعدام المتهم وقضت بالحبس
المؤبد ضده، وفق ما نشرته صحيفة "الراي" المحلية.
واعتُبرت قضية القتل هذه من بين أسرع القضايا بالوصول إلى أروقة المحاكم
وإصدار الحكم فيها.
وشهدت القضية وقائع مثيرة طوال الأشهر الماضية، إذ أحالت محكمة الجنح في
يناير الماضي، والدة المتهم فهد صبحي إلى الجنايات، لمحاكمتها بتهمة "نشر
فيديو تضمن المساس بكرامة ورثة المقتولة، وإسناد وقائع غير صحيحة لها والمساس
بكرامتها".
وكانت والدة فهد ظهرت سابقا في مقطع فيديو، تحدثت فيه عن قضية ابنها، وزعمت
أن "هناك معرفة وعلاقة عاطفية بين ابنها والمجني عليها فرح أكبر".
وكان المحامي فهد البصمان، دافع عن المتهم بزعمه أن "موكله فهد تعرض
لحملة إعلامية مفبركة، وأن لديهم أدلة تثبت انتفاء نية القتل لديه