السبت، 09-10-2021
10:09 ص
كشف الأمير
تركي الفيصل رئيس الاستخبارات
السعودية الأسبق،
كيف تحولت
طالبان إلى عدو للمملكة بعد مساندتها الجهاد الأفغاني. موضحا أنهم أثبتوا
عدم قدرتهم على إدارة الدولة الأفغانية وسمحوا لأسامة بن لادن بالقيام بأعمال ضد
السعودية
.
وقال “
تركي الفيصل” في حديثه لقناة العربية على هامش تدشين
كتابه الجديد “الملف الأفغاني” باللغة العربية بمعرض الرياض الدولي للكتاب :” ليس لدي
علم عن إمكانية قدرة
طالبان على التحول إلى دولة وحكومة وأداة لتخطي المآسي التي عاشتها
أفغانستان “.
وتابع: “في نسختهم الأولى لا شك أنهم أثبتوا عدم قدرتهم في
التحول إلى دولة أو حكومة فشرعوا في استئصال فئات كبيرة من المجتمع الأفغاني وأصبحوا
أ
عداء للمجتمع حولهم وأكثر من ذلك تحولوا إلى أ
عداء للدولة التي ساندت الجهاد الأفغاني
أكبر مساندة وهي المملكة العربية
السعودية باستضافتهم لأسامة بن لادن والسماح له بالقيام
بأعمال ضد المملكة “.
انقطاع العلاقات
وأشار إلى أن
طالبان وافقوا على تسليم بن لادن ثم نقضوا هذا
الاتفاق . لافتا إلى الملا عمر انقلب 180 درجة وبدأ يذم المملكة بأنها تضطهد المجاهد
الكبير بن لادن – كما وصفه- وأنها يجب أن تضع يدها في يده ضد الاستعمار وضد الظالمين
. مؤكدا أن ذلك أدى لانقطاع العلاقات بين المملكة وأفغانستان ثم وقعت أحداث 11 سبتمبر.