سجن مدرب جمباز في أستراليا لمدة 3 شهور، بتهمة معاشرة فتاة قاصر بشكل معتاد أسبوعيًا.
والتقى تايلور فاريل (27 عامًا)، بالضحية (12 عامًا)، أثناء عمله كمدرب جمباز في ملبورن بأستراليا، وبدأ في استمالتها من خلال "فيس بوك"، وفق صحيفة "هيرالد صن".
وبعد أن بدا في مغازلتها، تحقق له ما أراد، حيث أوقع بها في شباكه، واستمر في معاشرتها لسنوات، واستمرا في ذلك "على الأقل مرة واحدة في الأسبوع"، حتى منتصف عام 2014 في مركز الجمباز.
وصرحت الضحية بأنها كانت تشعر بـ "الاشمئزاز" في كل مرة كان يعاشرها فيها. وأضاتف: "أرى الآن أن ما فعله بي تايلور كان خطأ".
واعترف المتهم في وقت لاحق من المحاكمة بأنه مذنب. وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، فضلاً عن عقوبة مجتمعية لمدة 18 شهرًا.
وتعود الواقعة إلى عام 2014، لكنه لم يتم القبض عليه حتى عام 2018 بعد شكوى حول سلوكه، قبل أن يتهم في مايو من العام الماضي.
نفى المدرب في البداية الاتهام، ونفى معرفته بسنها، على الرغم من إدراج سنها في ملفها الشخصي على "فيس بوك".
وقال القاضي أوكونيل: "حقيقة أن الضحية كانت صغيرة جدًا، وهي تبلغ من العمر 12 عامًا في البداية، وحقيقة أن قرينة الضرر لا تدحض، تعني أن الردع العام، مجرد عقاب وشجب لهما دور لا زالا يلعبانه".