انتقد الداعية السعودي صالح المغامسي، القمة الإسلامية التي استضافتها ماليزيا مؤخرًا.
جاء هذا في مقابلة مع قناة MBC ، موضحًا أن القائمين على القمة ارتكبوا خطأين كبيرين، موضحًا أن الخطأ الأول مخالفة القرآن الكريم الذي نص على إتيان الأبواب من أبوابها، مصرحًا الله يقول "وأتوا البيوت من أبوابها".
وتابع الشيخ السعودي، أن هناك منظمة التعاون الإسلامي التي بمثابة مظلة لدول العالم الإسلامي كله، إلا أن قمة كوالالمبور تجاوزتها فلم تأت البيت أو الدار أو السقيفة من بابها.
وهاجم إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، القمة مشيرًا إلى "أنها أحدثت فجوة في الجدار وأبقت الباب مغلقا فزادت الأمر سوءا على سوء".
وتابع "أن الأمر الثاني متعلق بأنه لا يتصور لا عقلا ولا نقلا أن يقام كيان إسلامي يراد به بعث الأمة من مرقدها، والمملكة العربية السعودية، التي هي حامية الحرمين الشريفين والقائمة بخدمة الحجاج، غائبة عن هذا الكيان".
وأكمل أن "هذا الكيان الذي دعي إليه في كوالالمبور، إما أنه أريد منه تحييد السعودية عن دورها التاريخي، مؤكدًا أن هذا محال تمامًا، أو لم يكن القصد تحييد المملكة، إنما بناء كيان مؤسس جديد للعالم الإسلامي فلا يمكن أن يكون هذا الكيان قائما مع غياب ركنه الأعظم السعودية.
يشار إلى أن القمة الإسلامية التي استضافتها ماليزيا، حضرت فعالياتها تركيا وإيران وقطر، فيما غابت عنها السعودية.
الشيخ صالح المغامسي يتحدث عن واقع السنن العرفية لحكام المسلمين تعليقا على القمة الإسلامية في ماليزيا#mbc1#الأبواب_المتفرقة pic.twitter.com/BJSMeEItMi— الأبواب المتفرقة (@alabwab) December 21, 2019