السبت، 07-01-2023
02:14 م
أقدم مواطن
أمريكي على قتل زوجته وأبنائه الخمسة ووالدة الزوجة، ثم انتحر برصاصة في الرأس، في
جريمة مروعة، يعتقد أنها بسبب مشكلات عائلية.
وعبّر الرئيس الأمريكي
جو
بايدن في بيان أصدره
البيت الأبيض عن حزنه من ال
جريمة التي وقعت في بلدة إينوك البالغ
سكانها 7,500 في أرياف ولاية يوتاه الأمريكية.
وأقدم أب اسمه
مايكل أوروين هايغ (42 سنة) على قتل أولاده الخمسة وزوجته ووالدتها، قبل أن ينهي حياته
برصاصة في رأسه.
ورد في بيان البيت
الأبيض أن "الرئيس والسيدة الأولى، في حداد مع مجتمع إينوك، حيث فقد أمريكيون
أحباءهم أو تغيرت حياتهم إلى الأبد، بسبب عنف مسلح حدث بعد أقل من شهر على إحياء ذكرى
مرور 10 سنوات على مأساة ساندي هوك".
وذكر مسؤولون من
شرطة ولاية يوتاه أنهم لا يعلمون سبب إقدام الأب على ارتكابه المذبحة، مع ذلك تبين
من تحقيق أولي أن الأم كانت ستلتقي صباح الأربعاء بشخص لم يتم الكشف عن اسمه بعد، ولأنه
انتظرها ولم تحضر اتصل بالشرطة ليعلمها بقلقه عليها.
وتحركت دورية في
الرابعة بعد الظهر إلى منزلها، وهناك تفاجأ عناصرها برؤيتهم جثث القتلى غارقة بالدم،
فتم نقلها للتشريح.
وخلال التحقيقات،
تبين أن الزوجة القتيلة تقدمت في 21 ديسمبر الماضي بطلب الطلاق، بحسب ما تبين من سجلات
محكمة محلية، إلا أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كان ذلك عاملا في قتل كل
أفراد العائلة.
ويعتقد المحققون
أن وصول والدة الزوجة منذ أسابيع قليلة للإقامة معها، دليل ربما على قيامها بدعم ابنتها
خلال مشكلة عائلية ما، وهو أكثر ما يركز عليه المحققون حاليا.