السبت، 16-11-2019
11:50 م
المصريون ووكالات
ارتفع إلى 8 قتلى عدد الضحايا من مؤيّدي الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس، الذين سقطوا الجمعة، في اشتباكات مع الشرطة والجيش قرب مدينة كوتشابامبا وسط البلاد.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن مصادر طبية، السبت، إن 8 محتجين على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات في تصعيد يهدد جهود الحكومة المؤقتة لاستعادة الاستقرار في أعقاب استقالة موراليس الأحد الماضي.
وقال جوادالبرتو لارا، مدير مستشفى المكسيك في كوتشابامبا، إن معظم القتلى والمصابين، الذين سقطوا في منطقة ساكابا، أصيبوا بالرصاص.
ووصف ما حدث بأنها "أسوأ أعمال عنف" شهدها في حياته المهنية التي استمرت 30 عاما.
وتواصلت، السبت، في العديد من المدن البوليفية المختلفة الاحتجاجات العنيفة عقب إعلان جانين أنيز، نائبة رئيس مجلس الشيوخ (الغرفة العليا من البرلمان)، الثلاثاء، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، بعد استقالة موراليس.
وندد زعيم بوليفيا المستقيل بعنف قوات الأمن والجيش ضد أنصاره، وقال عبر "تويتر" إن "قادة الانقلاب يذبحون السكان الأصليين بسبب مطالبهم بالديمقراطية".
بينما حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشيليت"، اليوم، من أن تصاعد العنف "يمكن أن يوئد العملية الديمقراطية" في بوليفيا.
وأبدت باشيليت، في بيان، قلقها من أن "الوضع في بوليفيا يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة، إذا لم تتعامل السلطات معه بحساسية، ووفقا للمعايير الدولية، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان".
ولفتت إلى أن "الإجراءات القمعية التي تتخذها السلطات من المرجح أن تعرض أي وسيلة حوار ممكنة للخطر".
وبسقوط 8 قتلى الجمعة، يرتفع عدد ضحايا الاحتجاجات العنيفة المندلعة منذ الثلاثاء الماضي إلى 17 قتيلا.
والثلاثاء، وصل موراليس، إلى المكسيك بعد أن منحته اللجوء السياسي.
واضطر موراليس الى الاستقالة الأحد الماضي بعدما طالبه الجيش بذلك؛ الأمر الذي أثار احتجاجات من مؤيديه تحولت إلى أعمال عنف إثر تدخل قوات الأمن لقمعها. -