الإثنين، 26-10-2020
08:20 م
الطيب حسين
فجر الكاتب الصحفي مصطفى
بكري، مفاجأة حول عزة الوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق
صدام حسين، موضحًا أنه لم يترك السلاح إلى أن مات، في إشارة إلى وقوفه وراء عمليات مسلحة شهدتها بلاده ضد الوجود الإيراني.
وكشف
بكري عبر حسابه على موقع "تويتر" أن "الدوري" لم يترك السلاح، وخاض المعارك إلى أن رحل في صمت.
وكتل: "بعد سنوات من النضال رحل المناضل
عزة الدوري نائب الرئيس الشهيد
صدام حسين ، رفض المؤامره وظل يناضل ويتنقل من مكان الي مكان ، لم يلق بالسلاح ، لم يستسلم ، كان وفيا للعراق وللرئيس الشهيد ، وبعد أن نال منه المرض رحل في صمت ، تحية لروحه الطاهره".
واختفى الدوري منذ سقوط بغداد عام 2003 إثر الغزو الأمريكي، ودرج في السنوات الأخبرة على الخروج في تسجيلات مصورة وصوتية بين الحين والآخر.
كما راجت أنباء عن ارتباطه بتنظيم داعش الإرهابي، رغم انتقاده له في تسجيلاته الشهيرة.