من أغرب الإجراءات التي قامت بها بعض الدول، بسبب تداعيات فيروس كورونا، هو السماح فقط للعشاق بعبور أراضيها دون غيرهم.
وبسبب ما يعانيه العشاق من إجراءات لا تتناسب مع قرارات تم اتخاذها في دولهم، قامت الدنمارك بتخفيف القيود المفروضة على عبور الحدود مع دول شمال أوروبا وألمانيا ابتداء من أمس الأول الاثنين.
وسمحت الدنمارك للعشاق من الدول الأخرى الذين فرق بينهم فيروس كورونا بالالتقاء بمحبيهم إذا استطاعوا إثبات وجود علاقة تربطهم لمدة لا تقل عن ستة شهور.
وبحسب ما تم تداوله فقد أكدت الشرطة الدنماركية أن العشاق سيحتاجون لإبراز رسائل متبادلة على الهواتف أو صور خاصة أو معلومات شخصية عن الطرف الآخر في العلاقة الغرامية، التي تمت بينهم.
وصرح آلان دالاجر كلوسن نائب رئيس الشرطة للتلفزيون الدنمركي أن بوسع العاشقين "إحضار صورة أو رسالة غرامية".
وتابع : " أدرك أنها أمور شديدة الحميمية لكن قرار السماح للطرف الآخر بالدخول يتوقف في النهاية على تقدير ضابط الشرطة".
يأتي هذا بعدما أغلقت الدنمرك حدودها أمام غير المواطنين في 14 مارس الماضي، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقد شوهد منذ اعتماد هذا القرار عشاق مسنون على الحدود الدنمركية الألمانية يرتشفون القهوة على جانبي الحدود يمسك كل منهما بيد الآخر عبر الخط الفاصل بين البلدين.
أعضاء البرلمان لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإبداء استيائهم من التوجيهات الجديدة وقالوا إنها تمثل انتهاكا للحق في الحياة الخاصة للأفراد.