رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
شهدت إثيوبيا تحركًا مفاجئًا من الشعب، احتفاءً برئيس وزراء البلاد آبي أحمد، على خلفية فوزه بجائزة نوبل للسلام، حيث باغته بترحيب حار.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية، إن القصر الرئاسي الإثيوبي أقام حفل عشاء تكريما لرئيس الوزراء الحائز مؤخرا على جائزة نوبل، ودعي الى الحفل كبار المسؤولين في البلاد.
وبهذه المناسبة، ألقت الرئيسة سهلورك خطاب قالت فيه :"رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد الذي حصل على الجائزة وجد ترحيبا حارا من قبل الشعب الإثيوبي عند عودته إلى أديس أبابا."
وأضافت: "أن جائزة رئيس الوزراء جعلت بلدنا يرتقي إلى قمة العالم وجعل مواطنينا فخورين."مشيرة أن الجائزة كانت مصدر إلهام وقوة عظيمين لبقية البلاد وللمجتمع المحب للسلام بأكمله.
ومن جانبه، شكر رئيس الوزراء الدكتور آبي جميع الذين استقبلوه عند رجوعه إلى أديس أبابا.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي يواجه معارضة من أحد أقرب حلفائه لاقتراحه دمج الائتلاف الحاكم في حزب جديد.
جاء هذا بعد تصريح وزير الدفاع ليما ميجيرسا، نهاية الشهر الماضي، بأنه يرفض الدمج المتعجل للأحزاب السياسية.
