الأحد، 12-01-2020
10:50 م
المصريون ووكالات
وثق مركز حقوقي فلسطيني، مقتل 215 شخصا من المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، من بينهم 47 طفلا وامرأتان، وذلك حتى نهاية عام 2019.
جاء ذلك وفق مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي) في تقرير نشره، الأحد، حول إحصائيات ضحايا مسيرات العودة وكسر الحصار.
وذكر البيان أنّ محافظة خانيونس، هي من بين أعلى محافظات القطاع، من حيث عدد الشهداء، بواقع 59 شهيدا، تليها محافظة غزة بواقع 52 شهيدا، ثمّ الوسطى 41 شهيدا، وبعدهم تأتي محافظة الشمال بنحو 33 شهيدا، وأخيرا رفح بواقع 30 شهيدا.
وبيّن التقرير، الذي نُشر على هيئة رسوم بيانية، أنّ 145 من الشهداء، هم في الأصل من اللاجئين الفلسطينيين الذين يسكنون القطاع، فيما السبعون الآخرون من أهله الأصليين.
وشهد شهر مايو/ آيار لعام 2018، العدد الأكبر للجرائم الإسرائيلية بحق المتظاهرين، حيث بلغ عدد الشهداء فيه 58 شهيدا.
ونوه التقرير إلى أنّ إسرائيل قتلت المدنيين المتظاهرين على مسافات بعيدة، وكانت الرصاصات موجهة إلى أماكن قاتلة في أنحاء الجسم، وتمّ استخدام أنواع الأعيرة النارية الفتاكة.
وعن أعداد الإصابات وتوزيعها بين المحافظات، أشار التقرير إلى أنّ العدد الإجمالي بلغ 19226 إصابة، منها 5001 لأطفال، و867 لنساء.
ووصلت محافظة غزة، لأعلى مرتبة من حيث أعداد المصابين، حيث بلغ عدد المصابين فيها 5256، تلتها محافظة الشمال بعدد 4263، وبعدها جاءت محافظة رفح بواقع 3898 مصابا، ثم خانيونس بنحو 2905 مصابا، وأخيراً الوسطى التي وصل عدد المصابين فيها لـ 2904.
وبحسب التقرير، فإنّ الإصابات بالأعيرة النارية بلغت حوالي 9515 حالة، من بين مجمل عدد الإصابات التي أحصاها المركز.
يذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قررت في مؤتمرٍ عقدته خلال ديسمبر/ كانون أول المنصرم، تعليق تنظيم المسيرات حتى نهاية 30 مارس/ آذار القادم.
وآنذاك، قالت الهيئة، إنها قررت تنظيم المسيرات الحدودية بشكل شهري خلال عام 2020 بدءا من 30 مارس/ آذار القادم، بعد أن كانت تنظم أسبوعيا.
ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك الفلسطينيون في هذه المسيرات، للمطالبة برفع الحصار عن القطاع، وبعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.