خرجت مظاهرات حاشدة في الجزائر اليوم الجمعة، للمطالبة ببناء دولة القانون والكفاءات، في أول جمعة بعد رحيل قائد أركان الجيش قايد صالح.
وتأتي المظاهرات في الجمعة الـ45 من الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد، حيث يطالب المحتجون بضرورة رحيل "بقايا النظام والعصابة".
وشدد المحتجون على أن مظاهراتهم مستمرة لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية وضمان مستقبل الأجيال القادمة.
وعلى الرغم من المظاهرات الحاشدة، يستمر للجمعة الثانية منع المواطنين في ولاية سعيدة من التجمع والحراك في ساحة الأمير عبد القادر بوسط مدينة سعيدة، والتي كانت مركز للحراك وللناشطين الذين تعرضوا لسلسلة اعتقالات تسببت بتوقف الحراك.