الأحد، 20-09-2020
10:29 ص
عبد القادر وحيد- متابعات
طالب نشطاء ومغردون على مواقع التواصل في
لبنان، بضرورة القصاص
العادل للفتاة "
زينب" من خلال هاشتاج يحمل اسمها.
يأتي هذا عقب صدمة كبيرة سيطرت على المجتمع ال
لبناني، لمقتل الطفلة ب
حرق
جسدها وهى على قيد الحياة داخل شقة كانت تستخدم لأفعال مخلة للآداب.
وفي التفاصيل بحسب ما ذكرته صحف
لبنانية فإن
زينب ابنة الأربعة
عشر عاما، أ
حرقت و
الروح لا تزال في جسدها بالبنزين،
داخل شقة على يد "علي س." الذي سرعان ما تم إيقافه من قبل جهات التحقيق ال
لبنانية،
في منطقة بئر العبد.
واعترف المتهم خلال التحقيق معه بإقدامه على إحراق شقة خاله
محمود السباعي (44 سنة) بمادة البنزين بسبب خلاف سابق معه ومع نجله أحمد (20 سنة) حيث
هددهما بإحراق الشقة ونفذ تهديده.
كما اعترفا خلال التحقيق معهما، باستغلال الفتاتين
زينب الحسيني
وزهراء ا، كما ظهر أن أحمد ونجله من أصحاب السمعة السيئة ويعملان في مجال الدعارة
والمخدرات.
ونقلت صحف محلية عن عاطف الحسيني والد
زينب، أنه قبل أن تتكشف الجريمة
باثني عشر يوما، غادرت ابنتي منزلي في الشياح إلى الشوفيات حيث تسكن والدتها في منزل
خالها كونها على خلاف معى، ولم تكن تعلم أن والدتها في الضا
حية، لتتصل بي بعدها من
هاتف زوجة خال والدتها أطلعتني أن سيارة دهستها وأصيبت بكسور في يديها ورجلها.
وأضاف أنني أبلغت القوى الأمنية بفقدانها، لأتلقى اتصالا
في السادس عشر من الشهر الحالي طلب مني القدوم، من دون أن أتمكن من التعرّف إلى الجثة
بسبب تشوهها، إلا أن فحص الحمض النووي أثبت أنها ابنتي.
وعن تعرض
زينب للاغتصاب قبل أن يحترق جسدها، أكد الطبيب الشرعي
حسين شحرورفي تصريحات صحفية أن المنطقة التناسلية كانت محترقة بشكل كبير ما حال دون
التأكد من ذلك، حيث تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة من إصبع قدمها حتى رأسها.
بينما أكد الطبيب الشرعي أنه عند احتراقها كانت لا تزال
الروح
في جسدها والدليل وجود غبار الدخان في القصبة الهواية، بحسب ما صرح به لصحف لمحلية.