الجمعة، 11-09-2020
01:33 م
وكالات - الدويني فولي
عاد سكان الأحياء المجاورة لميناء
بيروت إلى منازلهم بعد ال
حريق، وافتتحت بعض المقاهي والمطاعم.
كما عادت حركة النقل في منطقة الميناء بالكامل، ولا تزال الدوريات العسكرية في وسط المدينة، ويعمل المتخصصون في الميناء نفسه.
وغادر أهالي حي الجميسي المقابل للميناء منازلهم مساء، أمس الخميس، خوفا من تكرار تداعيات الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ
بيروت بتاريخ 4 أغسطس، حيث لحقت أضرار بجميع المنازل تقريبا وقتل عشرات الأشخاص وأصيب المئات.
وفي غضون شهر تقريبا، تمكن أصحاب عدد من المقاهي والمطاعم من ترميم مؤسساتهم واستئناف العمل.
وبعد أن أعلنت قيادة الدفاع المدني ال
لبناني الاحتواء الكامل لل
حريق مساءا، فتح بعضهم أبواب محلاتهم أمام الزوار.
واندلع
حريق جديد في مرفأ
بيروت، يوم أمس الخميس، ليطلق عمودا ضخما من الدخان الأسود في سماء العاصمة ال
لبنانية بعد أكثر من شهر على انفجار هائل دمر منشآت المرفأ والمنطقة المحيطة به.
وقال الجيش ال
لبناني، في بيان له، إن "
حريقا اندلع في مستودع لإطارات السيارات والزيوت في مرفأ
بيروت وسبب ال
حريق غير معلوم حتى الآن"، داعيا المواطنين إلى الابتعاد عن محيط المرفأ وإخلاء الطرق المجاورة له نظرا لاشتداد ال
حريق.