شهدت فنزويلا حادثة نادرة وغريبة من نوعها، حيث اختطف رجل يدعى ماتياس سالازار 56 عامًا، سيدة تبلغ حاليًا 49 عاما من عمرها، واحتجزها في شقة لمدة 30 عاما ليستعبدها جنسيا.
وحسب صحيفة ”ميرور“ البريطانية، احتجز ”ماتياس سالازار“، ”موريلا“ حين كانت تبلغ 18 عامًا من عمرها في شقة على الطريق بالقرب من منزله، الذي كان يسكن فيه مع صديقته وابنته في مدينة ”ماراكاي“ في فنزويلا.
وقال الجيران إن الضحية استطاعت الهروب وتوجهت لوكالة الدفاع عن النساء في الدولة، وبعد ذلك عادت إلى الشقة ومعها السلطات.
وقال المدعون في تصريح لهم إن ”المجرم قد تلاعب بالضحية واستدرجها إلى شقته، ثم احتجزها فيها لمدة 3 عقود من الزمن، حيث اعتاد اغتصابها متى أراد“.
وأوضح أحد المدعين الذين عادوا إلى الشقة مع الضحية أنها كانت تحتوي على بعض الملابس والأحذية القديمة، وسرير مزدوج على الأرضية، ومروحة قديمة، وتليفزيون قديم.
وهاجم بعض الناس، الجيران، لعدم إبلاغهم عن هذا الحدث المروع، ولكن الجيران أكدوا أنهم لم يكونوا على علم بما يحدث، مشيرين إلى أن ”سالازار“ كان خلوقا في التعامل معهم عندما يرونه.