استقبلت طوارئ مستشفيات جامعة طنطا قبل ساعات طفلا يبلغ من العمر 15 عاما، بعد سقوطه من الدور الأول على سيخ حديدي يبلغ طوله 1 متر.
واخترق السيخ الحديدي جسد الطفل من أسفل إلى أعلى، بداية من الجانب الأيمن مرورا بالبطن والحجاب الحاجز والرئة اليمنى، بجوار البطين الأيمن للقلب والشرايين العظمي الرئيسية، حيث خرج من أعلى الصدر من الناحية اليسرى.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية حرص مستشفيات طنطا الجامعية على تقديم الخدمات الصحية والعلاجية المنفردة عالية الجودة لمرضى الدلتا في مختلف التخصصات الطبية، موجها الشكر للدكتور محمد الشبيني المشرف على مستشفى الطوارئ والفريق الطبي وطاقم التمريض والعناية المركزة.
كما أشاد الدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا بمهارة ومجهود ودقة الفرق الطبية الأربعة التي شاركت في استخراج السيخ الحديدي.
وأوضح أن هذه العملية تعد إنجازا طبيا جديدا يسجل للمستشفيات الجامعية بطنطا كونها من العمليات المعقدة التي تحتاج إلى فرق طبية متخصصة.
من جانبه قال الدكتور أيمن سلام مدير مستشفى الطوارئ، إنه فور استقبال المريض من محافظة كفر الشيخ، تم تشكيل فرق عمل على الفور من أقسام جراحة القلب والصدر، والجراحة العامة، وجراحة الأوعية الدموية والتخدير والعناية المركزة الجراحية، مضيفاً أن الحالة الصحية للطفل الآن مستقرة.