أفادت صحيفة يونانية بأنه من الصعب استمرار لاعب منتخب مصر عمرو وردة مع ناديه باوك سالونيكا.
وأوضحت صحيفة "بايدج نيوز" اليونانية أن وردة في حاجة لمعجزة كي يبقى مع فريق باوك في ظل عدم تلقيه أي عرض من أي نادي آخر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المعروف ما سيفعله وردة، الذي يواصل التدريبات منفرداً، مع مسئولي نادي باوك الذين لا يريدون بقاءه في الفريق.
وأضافت أن النادي طلب من وردة البحث عن ناد آخر لمواصلة مسيرته بعد إنهاء لاريسا إعارته له الشهر الماضي بسبب مشكلة تأديبية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد فسخ لاريسا عقد استعارته لوردة بسبب مخالفات تأديبية، لا يوجد فريق يريد التعاقد معه، إلا أنه عاد لباوك المتربط معه بعقد حتى نهاية العام الحالي، لكنه لم ولن ينضم إلى باقي الفريق لذلك فرصته في تجديد عقده معدومة.
وأكدت أن مستقبل عمرو وردة غامضاً حتى الآن بالرغم من اهتمام بعض الأندية بضمه، أحدها من سويسرا، في الوقت الذي صرح فيه اللاعب الشهر الماضي بأن "نادي أولمبياكوس مهتم بضمه."
وصرح وردة حينها: ”ينتهي عقدي مع باوك في ديسمبر، لدي عرض من أحد أكبر الأندية في اليونان هو أوليمبياكوس، لكني أود أن ألعب خارج اليونان، ألعب في اليونان منذ خمس سنوات وهذا يكفي“.
وأضاف: ”أريد الاستمتاع بكرة القدم في بلد آخر، لدي عروض من إيطاليا وإسبانيا ولكن تم تعليق الأمور في الوقت الحالي بسبب فيروس كورونا“.
ولم يعلق أولمبياكوس على تصريحات وردة ولم يدخل أبداً في مفاوضات مع لاعب منتخب مصر البالغ من العمر 27 عاماً.
والشهر الماضي، أعلن نادي لاريسا اليوناني استغناؤه رسمياً عن خدمات اللاعب المصري عمرو وردة المعار من نادي باوك.
وكانت وسائل إعلامية قد ذكرت أن نادي لاريسا اليوناني قرر فسخ عقده مع عمرو وردة "لأسباب تأديبية خطيرة".
وقال ألكسيس كوجياس، رئيس نادي لاريسا اليوناني: "أريد أن أوضح لماذا قررت رحيل وردة من الفريق.. لقد اتخذت هذا القرار ضده بسبب عدم التزامه بحضور التدريبات، حيث تواجد فى حصتين تدريبيتين فقط من أصل 9 حصص خاضها زملاؤه الفترة الماضية بعد استئناف النشاط الكروى".
وأشار رئيس النادى إلى أن غياب اللاعب المصرى عن التدريبات فى الفترة الأخيرة جاء دون إذن من المدير الفنى أو مدير الفريق.
وأوضح كوجاياس: "لذا فقرار رحيل عمرو ورد عن لاريسا يرجع لهذا السبب فقط، وعلى الجميع أن يعرف مدى حبنا لهذا اللاعب وهذا ما جعلنا نساعده من أجل التغلب على مشاكله الشخصية السابقة".
واعتاد عمرو وردة افتعال الأزمات، خلال مشواره الكروي، وأخرها قصته مع المنتخب الوطني بعد اتهامه بالتحرش اللفظي بعارضة أزياء، مما أدى لاستبعاده من المنتخب.