الخميس، 27-10-2022
10:13 ص
قال
البنك المركزي المصري، إنه سيتبنى نظام سعر صرف مرنا، ليعكس سعر الصرف قيمة
الجنيه
المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى بواسطة قوى العرض والطلب.
وأشار
المركزي إلى اتخاذ إجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو اقتصادي
مستدام وشامل، مع إعطاء الأولوية للهدف الأساسي للبنك المركزي والمتمثل في تحقيق استقرار
الأسعار.
وأكد
أن تلك الإجراءات ستمكن
البنك المركزي المصري من العمل على تكوين والحفاظ على مستويات
كافية من الاحتياطيات الدولية.
كما
أعلن
البنك المركزي المصري أنه سيقوم بإلغاء تدريجي للتعليمات الصادرة بتاريخ 13 فبراير ۲۰۲۲ والخاصة باستخدام الاعتمادات المستندية
في عمليات تمويل الاستيراد حتى إتمام الإلغاء الكامل لها في ديسمبر ۲۰۲۲.
وكان
البنك المركزي قال في بيان اليوم إن الاقتصاد العالمي واجه العديد من الصدمات والتحديات
التي لم يشهد مثلها منذ سنوات، فقد تعرضت الأسواق
العالمية في الأونة الأخيرة لانتشار جائحة كورونا وسياسات الإغلاق، ثم استتبعها الصراع
الروسي الأوكراني والذي كان له تداعيات اقتصادية وخيمة، وقد تسبب ذلك في الضغط على
الاقتصاد حيث واجه تخارجا لرؤوس أموال المستثمرين الأجانب فضلا عن ارتفاع في أسعار
السلع.
وفى
ضوء ما سبق، تم اتخاذ اجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو اقتصادي
لذلك سيعكس سعر الصرف قيمة
الجنيه المصري مقابل العملات العالمية.
ومن
أجل دعم هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط، قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها
الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك
المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل الى 13.25 ٪و14.25 ٪و13.75 ،٪على الترتيب.
كما
تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل الي 713.75.٪
ومن
المتوقع أن تؤدي الزيادة في الأسعار العالمية والمحلية إلى ارتفاع معدل التضخم العام
عن نظيره المستهدف من قبل
البنك المركزي والبالغ 7 ±( ٪2 نقطة مئوية( في المتوسط خلال
الربع الرابع من عام 2022 .
وتؤكد
اللجنة على أن الهدف من رفع أسعار العائد هو احتواء الضغوط التضخمية الناجمة عن جانب
الطلب وارتفاع معدل نمو السيولة المحلية والتوقعات التضخمية والأثار الثانوية لصدمات
العرض.
وستواصل
لجنة السياسة النقدية الإعلان عن المعدلات المستهدفة للتضخم والتي بدأت منذ عام
2017 بما يتسق مع المسار النزولي المستهدف لمعدلات التضخم.