انتشر خلال الساعات الماضية العديد من الأخبار حول احتمالية تحرير سعر صرف
الدولار اليوم وزيادة قيمته مقابل الجنيه المصري في البنوك، رغم تأكيد الرئيس
السيسي خلال فعاليات مؤتمر الشباب في الإسكندرية منذ أسابيع على أن الدولة لن تتخذ
قرارات تتعلق بسعر الصرف من شأنها التأثير بالسلب على المواطن في مصر.
فيما قال الدكتور محمد شادي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات
الاستراتيجية والخبير الافتصادي عبر صفحته الرسميه على فيس بوك «لو منتظر النهاردة
اعادة تحديد لسعر الجنيه (تعويم)، فأنا لا اعتقد انه هيحصل، رغم اني بأكد لحضراتكم
انه دا القرار الصحيح اقتصاديًا، لكن الإدارة منحازة للجانب الاجتماعي من القرار،
واعتقد انها في اتجاه للحفاظ على السعر في النطاق الحالي تقريبًا عند ٢٩- ٣٤
للدولار الواحد، على الأقل حتي نهاية النصف الأول من العام المالي الجديد يعني في
يناير.
واضاف شادي بعد تأكيد ثبات اسعار الدولار اليوم وعدم تحركها انه لا ينبغي
الانسياق وراء الشائعات ومروجيها الذين يهدفون لزعزعة الاستقرار ورعكير صفو
المصريين خلال احتفالاتهم بعيد الاضحى وثورة ٣٠ يوليو قائلا«كالعادة كذبوك وصدقناك…ارجوك فكر
ثانية في كل مرة كذبوا عليك فيها، واستهدفوا أكل عيشك بإيدك قبل ما تصدق، أو تعمل
لايك أو تعمل شير، كل مرة، بيطلعوا كذابين من أول الانقلاب ال بيترنح من عشر سنين،
مرورًا بقناة السويس، وصولًا لفنكوش العاصمة اللي بتدار منها مصر دلوقت".