الثلاثاء، 19-04-2022
01:47 م
ارتفع
الدولار الثلاثاء، إلى أعلى مستوى له في 20 عاما مقابل
الين الياباني، ولامس ذروة عامين مقابل اليورو، مدعوما بزيادة عوائد سندات الخزانة
الأمريكية.
وارتفع مؤشر
الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل
ست عملات أخرى ليتجاوز 101 للمرة الأولى منذ أكثر من عامين. وانخفض 0.07% إلى
100.74، وبحلول الساعة 0825 بتوقيت غرينتش كان منخفضا 0.1%.
ولامس أمس الإثنين عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية
لأجل 10 أعوام أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 2.884 بالمئة.
وكانت مكاسب
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هي الأكثر
لفتا للانتباه، إذ صعد إلى أعلى مستوى عند 128.32 ين مقابل العملة اليابانية منذ مايو
2002. وكان في أحدث التعاملات مرتفعا 1.3% عند 128.24 ين.
واستعاد اليورو بعض قوته، إذ صعد 0.25% مقابل
الدولار عند
1.08095 دولار، لكنه لا يزال غير بعيد عن أدنى مستوى له في عامين الذي سجله الأسبوع
الماضي عند 1.0756 دولار.
وارتفع
الدولار إلى 0.9466 فرنك سويسري، وهو أعلى مستوى في
عام.
وبلغ الجنيه الإسترليني 1.3026 دولار، ليكون قريبا من أدنى
مستوى له في 17 شهرا مقابل
الدولار عند 1.2973 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
وارتفع
الدولار الأسترالي 0.56% بعد بلوغه أدنى مستوى له
في شهر، أمس الإثنين، ليسجل 0.739 دولار.
وجرى تداول بتكوين حول مستوى 40800 دولار بعد أن وصلت إلى
أدنى مستوى لها في شهر عند 38547 دولارا أمس.
وتتوقع سوق العقود الآجلة للفائدة الأمريكية فرصة بنسبة
96% لزيادة قدرها 50 نقطة أساس، في اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي
الشهر المقبل، وحوالي 215 نقطة أساس في زيادات تراكمية للفائدة في 2022، وهو ما يقدم
دعما قويا للدولار.
وكان عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 أعوام،
لامس أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 2.884%، وقفز مؤشر
الدولار، الذي يقيس قيمة العملة
الخضراء مقابل سلة من ست عملات منافسة، إلى 100.86 وهو أعلى مستوى له منذ أبريل
2020 .
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تكاليف الاقتراض بمقدار
25 نقطة أساس في الـ16 من مارس الماضي.
ومنذ ذلك الحين، أشار كبار صانعي السياسات في البنك المركزي
إلى نهج أكثر صرامة لتشديد السياسة النقدية هذا العام لمحاربة التضخم المتزايد.