الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 10:22 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

موائد رمضان

بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بمنع اقامه الموائد الرمضانيه في المساجد نظرا لأن العله مازالت موجود مما يعرض حياه الناس للخطر .لماذا لاتوجه الأطعمه جاهزه الي الفقراء والمساكين في بيوتهم حفاظا علي كرامتهم وياحبذا لو تم تنفيذ ذلك  في الأعوام القادمه كم من المرات طالبنا بذلك لاسيما أن اغلب الموائد التي تقام في أماكن معلومه روادها في الغالب ممن تمرسوا علي التسول  الا من رحم ربي ويبقي هؤلاء الذين لايسألون الناس الحافا ولايعرفون طريق الوصول الي الطوابير هم المحرومون من التوسعه في شهر رمضان المبارك. اطعام المساكين والتوسعه علي الفقراء منهج اسلامي لاشك في ذلك والمصريون علي مر الزمان مشهورون بذلك الا ان الحفاظ علي كرامه الفقير وأصحاب الحاجات يجب أن يكون في حسبان كل من يريد اطعام صائم الوصول الي المستحقين فعلا دون مباهاه أو مفاخره .
هذه الموائد التي تقام بمعرفة الوجهاء والأعيان ربما أتت بثمارها المرجوة إذا وصلت إلي المستحقين فعلا.. فقد أمرنا بالبحث عن هؤلاء الذين سدت في وجوههم سبل الرزق وافتقروا إلي الزاد.. انهم من لا يسألون الناس إلحافا.. وليس بمقدورهم التزاحم أو التسكع علي هذه الموائد.. دعوة ربما تجد أذانا صاغية وقلوبا واعية.. ولو أحسن الناس الأنفاق علي موائد الرحمن لعمت الفائدة المرجوة ولدخلت السعادة والبهجة والسرور علي قلوب المكلومين والثكالي والمهمومين.. من قيل فيهم "للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم". ونظرا لأن جائحه كورونا مازالت تمثل خطرا علي الناس الا يدعونا ذلك الي الحفاظ علي كرامه الناس والوصول الي بيوتهم وتوزيع الطعام والشراب عليهم هذا مايجب ان يكون سلوكا للمنفقين في شهر رمضان ..وكل عام وانتم بخير 
الشيخ / سعد الفقي 
كاتب وباحث
[١٠/‏٥ ١٠:٢٨ م] سعد الفقي: الأقصي يناديكم 
المسجد الأقصي  قبله المسلمين الأولي  واليه تشد الرحال ومنه كان المعراج لرسولنا محمد صلي الله عليه وسلم  الي السماوات العلا .. هو ملك لنا جميعا وهو شرف الأمه وكرامتها  والدفاع عنه والزود عن حياضه فرض عين علي جموع  المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
هذه حقيقه ومن قال بغير ذلك في قلبه مرض وعلي عينه غشاوه . الصهاينه منذ قدومهم واحتلالهم أرض فلسطين يبذلون الغالي والنفيس من أجل تهويد مدينه القدس وتغيير ملامحها وطمس هويتها . في لحظه الضعف ظن اليهود أنهم يمتلكون ناصيه التهويد بالجمله والقضاء علي ماتبقي من معالم اسلاميه ومسيحيه وهذا وهم .الحقوق حتما ستعود 
والقدس شاء المرجفون أم أبو عربيه وهي ملك خاص للمسلمين والمسيحين .. موقف الاخوه المسيحين واضح ضد التهويد والقضاء علي ماتبقي من معالم .وهذا مايدعونا جميعا الي التكاتف وكشف الهجمه الشرسه والظالمه من بني صهيون .أضعف الايمان في ظل تفرق وتشرزم العالمين العربي والاسلامي أن نكشف الخطط المشئومه والقذره لأبناء العم سام . لن ننتظر موقفا جريئا لجامعه الدول العرببه فهي لاتملك الا الشجب والاستنكار ولن ننتظر موقفا حيا لمجلس الأمن فحق الفيتو وغطرسه الدول العظمي او الكبري معلوم ومعروف .. ماأخذ بالقوه لن يسترد بغير القوه والعالم في كل ازمانه لامكان فيه للضعفاء والمتسكعين علي أبواب البيت الأبيض . أمريكا موقفها واضح اسرائيل اولا وأخيرا .. حدث ذلك في الماضي والحاضر ولن يتغير هذا الموقف الظالم .
ليس امامنا الا التلاحم واعاده البنيان والتراص وبناء النفوس 
ليعود الاقصي الأسير الي أهله.. 
وياأقصانا عذرا لانملك الا الشجب والأستنكار وذرف الدموع علي الخدود هذا قدرنا ..
ولاحول ولاقوه الا بالله .

الشيخ / سعد الفقي 
كاتب وباحث