الثلاثاء، 28-07-2020
09:11 م
فتحى مجدى
قضت محكمة بريطانية بمعاقبة مدرب لكرة القدم بالسجن 30 عامًا، بتهمة الاعتداء الجنسي على الأولاد الذين يقوم بتدريبهم.
وقعت حوادث الاعتداء من جانب أنتوني مارينو في التسعينات أثناء تدريب الشباب لفريق شباب ويثنشوي في جنوب مانشستر.
واستمعت المحكمة إلى كيفية تمكن من كسب ثقة الآباء في دعوة الفتيان إلى منزله حيث وقعت الإساءات، حتى أنه قام بدعوة أحد الأولاد في جولة بدعوى أنه كان يناقش اختياره للفريق.
وسمع المحكمة من الصبي المدعو للانضمام إلى الفريق كيف قيل له أولاً، إنه يجب عليه المشاركة في "حفل" أولاً. وفي مناسبات أخرى أعطى فتى آخر القليل من أدوات كرة القدم بعد التحرش به.
ودعي ثالث أيضًا إلى منزل مارينو للعب كرة القدم على جهاز الكمبيوتر الخاص به. وأثناء ذلك الصبي سمع فجأة صوت فيلم إباحي، قبل أن يهاجمه مارينو جنسيًا.
وتم تقديم مارينو إلى القضاء الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات لجرائمه ضد الفتيان الثلاثة الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا في ذلك الوقت.
وقال المدعي العام ديفيد بنتلي، إن ماريون أخبر الفتى الذي يريد الانضمام إلى الفريق أنه يحتاج أولاً إلى اختبار ما إذا كان "رجلاً كافيًا" للانضمام إلى الفريق.
يقول الضحية إن مارينو أساء إليه مرة واحدة ولكن في ثلاث مناسبات على الأقل.
كما تم إعطاء الضحية معدات كرة القدم، وقال إن مارينو أساء إليه ثلاث مرات. وأضاف بينتلي أن مارينو دعاه في إحدى المناسبات إلى منزله ليعطيه "هدية"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
تم القبض على مارينو في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالجرائم التاريخية، ونفى جميع المزاعم التي وُجهت إليه في مقابلات مع الشرطة.
وكان اثنان من ضحاياه، البالغان الآن في المحكمة.
قالت القاضية سوزان جودارد كيو سي، إن سلوك مارينو كان له "تأثير خطير للغاية" على الشباب الثلاثة. كما استمعت المحكمة إلى أن المنحرف المتسلسل كان لديه إدانات سابقة بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وفي عام 2005، حُكم عليه بالسجن 20 شهرًا لثلاث تهم تتعلق بالاعتداء على طفل عمره أقل من 16 عامًا، والذي دربه مارينو أيضًا في فريق كرة قدم.
وقال القاضي جودارد إنه "من غير المعقول" أن يتلقى مارينو عقوبة مماثلة بموجب القانون الحالي.
في عام 2010 ، تلقى مارينو أمر إعادة تأهيل مجتمعي لمدة ست سنوات لست تهم فاضحة مع طفل دون سن 16.
أقر مارينو بأنه مذنب في خمس تهم تتعلق بالوقاحة مع طفل ، وتهمة واحدة من الاعتداء غير اللائق.
