الجمعة 10 مايو 2024
توقيت مصر 16:30 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

نهاية دموية.. يحتجز 23 طفلاً للانتقام من أبناء قريته

سوبهاش باتهام

قتلت الشرطة الهندية، رجلاً بعد مواجهة استمرت 10 ساعات الليلة الماضية، إثر احتجازه أكثر من 20 طفلاً من أبناء قريته، بعد أن دعاهم لحضور حفل عيد ميلاد "وهمي" لابنته البالغة من العمر عامًا واحدًا.

وفي التفاصيل، قام الرجل ويدعى "سوبهاش باتهام"، المفرج عنه بكفالة في قضية اتهام بالقتل باحتجاز قتل 23 طفلاً كرهائن في حفل عيد ميلاد ابنته المزعوم .

وتقول وسائل إعلام هندية إن الرجل، اختطف الأطفال في محاولة على ما يبدو للانتقام من سكان قرية "فاروخاباد" في ولاية "أوتار براديش"، إذ كان يعتقد أنهم مسؤولون عن اعتقاله في قضية قتل سابقة.

وتمكنت الشرطة من إنقاذ جميع الأطفال الذين تم احتجازهم، وكان من بينهم طفل عمره ستة أشهر، بعد مواجهة استمرت لمدة 10 ساعات خارج أحد المنازل في ولاية "أوتار براديش".

وقالت الشرطة إن "باتهام" طالب بإسقاط تهم القتل وسعى للحصول على فدية قدرها 10 ملايين روبية (110 آلاف جنيه إسترليني) لكل طفل.

وأضافت الشرطة أن الجهود المبذولة للتفاوض بشأن استسلامه، حيث تجمع آباء قلقون تجمعوا خارج المنزل.

وقال ضابط الشرطة "اميت ميشرا: "أطلق عدة طلقات مما أسفر عن إصابة عدد قليل من الأشخاص. حاولنا التفاوض معه ولكن دون جدوى. نشعر بالقلق إزاء سلامة الأطفال، وفي النهاية فتحنا الباب الخلفي للمنزل وأطلقنا عليه الرصاص".

وتعرضت زوجته لهجوم من قبل السكان المحليين الغاضبين وهي تحاول الهرب وتوفيت متأثرة بجراحها صباح اليوم. 

في أعقاب الحصار، اقتحمت مجموعة من القرويين الغاضبين المنزل الذي ظل فيه الأطفال يهاجمون زوجة مختطف الرهينة. 

وقال الضابط: "تم إنقاذها ونقلها إلى المستشفى، لكنها توفيت متأثرة بجراحها".

وقال المراسل المحلي "ديباك كومار سريفاستافا" لـ "بي بي سي"، إن باتهام أراد الانتقام من القرويين المحليين بعد اتهامه بالقتل.  وأضاف: "كان يعتقد أن السكان المحليين مسؤولين عن اعتقاله في قضية القتل وأراد الانتقام".