الإثنين 18 نوفمبر 2024
توقيت مصر 00:43 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

وشم في أماكن حساسة.. غضب عارم بعد تسريب طبيب صور لجثمان "أم فهد" عارية

1752826755237202404270257565756
أم فهد

شن ناشطون عراقيون بمواقع التواصل هجوما عنيفا على السلطات ومصلحة الطب العدلي، بعد انتشار  صور عارية مسربة لجثة المشهورة العراقية أم فهد، يتم تداولها على نطاق واسع عبر جروبات الواتساب.

وتسود العراق موجة جدل واسعة منذ، الجمعة، بعد العثور على “أم فهد” واسمها الحقيقي “غفران مهدي سوادي”، جثة هامدة داخل سيارتها أمام المنزل. فيما كشفت كاميرات المراقبة عملية اغتيالها من قبل مسلح كان يستقل دراجة نارية، ولم تكشف هويته كما لم يتم القبض عليه حتى الآن.

ولفت نشطاء إلى أن صور التقطت لجثة البلوجر “أم فهد” وهي عارية تماما ولأماكن عليها وشوم في أجزاء حساسة بجسدها، داخل مصلحة الطب العدلي، يتم تناقلها بين العراقيين عبر جروبات خاصة.

الأمر الذي فجر موجة غضب بين العراقيين الذين تساءلوا عن كيفية قيام طبيب الطب العدلي بهكذا أمر مشين، وطالبوا بضرورة الوصول لمن قام بهذا الفعل وتسريب الصور المخلة للجثة ومحاسبته.

وكان حساب “وزير عراقي” الموثق والشهير بمنصة (إكس) ضمن من أكدوا معلومات تسريب صور جثة أم فهد وهي عارية، وكشف أنه وصله صور أخرى جديدة فاضحة.

وكتب كاشفا التفاصيل:”بعد وصول جثة المغدورة أم فهد الى المستشفى، الطبيب المختص في الطب العدلي الذي فحص الجثة وعاينها ووقع على ورقة شهادة الوفاة, قام بتصوير الضحية وهي عارية ونقلها إلى أصدقاء له لتنتشر الصور.”

وتابع:”ليلة أمس وصلت لي صورة لوشم على صدر الضحية وهي متوفية وعلى “السدية” في الطب العدلي, الآن وصلت لي صور أفضع منها , قام الطبيب بتصوير صدرها بالكامل وصور لمناطق حساسة من جسمها وصورة للظهر وأما أسفل الظهر بالكامل .. وقام بتصوير كل الجسم وهي عارية.”

مطالبات باعتقال الطبيب العدل ومحاسبته

وطالب حساب “وزير عراقي” السلطات بالتدخل ومحاسبة الطبيب بقوله:”على الحكومة أن تعتقل الطبيب وتفصله من الخدمة وتمنعه من مزاولة مهنة الطب لاحقاً لأنه سافل منحط دوني ابن شوارع لاذمة ولاضمير ولا اخلاق ولا شرف.”

فيما غرد دكتور بكر النقيب:”لمدة سنة كاملة في اميركا وقبل الوظيفة كطبيب يتم تدريسك أخلاقيات الطب Medical Ethics .. ويتم فصلك مباشرة من المهنة وتفقد اجازة الممارسة إذا تم تسريب أسم المريض وليس صورة لشخص متوفي.”

وقال أسامة التكريتي:”يا عيبة العيبة والله،يولو هاي متوفية وللميت حرمة،وين وصلنا ياربي؟

وشدد حساب “مستشار قانوني” على أنه لا يجوز قانون وشرع الاطلاع على جثة المتوفي خاصة إذا كانت من العناصر النسوية، فقط الطبيب الشرعي والعاملين معه.

وأوضح ذات الحساب أن الغرض من عرض الجثة على الطبيب الشرعي هو إجراء التشريح وبيان أسباب الوفاة الحقيقية وأدوات الجريمة، لغرض الاستئناس بها باعتبارها أدلة وقرائن يستند إليها قاضي التحقيق.

وحتى الآن لم تتوصل السلطات العراقية إلى قاتل أم فهد، ولم تكشف عن جديد تحقيقاتها بالحادث ما يزيد من الغموض والشكوك، خاصة أن المكان كان ملغما بكاميرات المراقبة التي وثقت جريمة القاتل بالتفصيل.