تنوعت وسائل وطرق تقديم التضحية والقرابين لأجل رضا الآلهة، ولكن من أغرب طرق التضحيات بالنفس على مر التاريخ هي طقس نزع قلوب الأحياء وسلخ جلد الأطفال.
حساب الثريد المفيد على تويتر كشف العديد من الطقوس المروعة التي مرت بها البشرية، ومنها "حداثة درويدس" أو تمثال دريديوس، وهو ما تم بناؤه من الخشب والقش، حيث تم إدخال عدد ضخم من البشر داخله، ثم تم إشعاله ليموت جميع من بداخله بطريقة بشعة.
وأضاف أن هناك طقوسا غريبة أخرى وأكثر قسوة ورعبا، حيث يشتهر شعب الأزتيك بطقوسهم الدينية الغريبة التي غالباً ما ترتبط بالألم والمعاناة، وأحد من أشهر تلك الطقوس هو نزع قلب شخص ما وهو على قيد الحياة تكريماً لإله الشمس.
وأوضح أن الأمر الأكثر بشاعة هو - بكاء البنين - وهو عبارة عن طقوس دينية يتم إحضار الأطفال فيها وإطلاق السهام على أجسادهم، ثم سلخ جلودهم وانتزاعها وهم على قيد الحياة.
وأشار إلى أن هناك طقسا آخر هو خنق الأرامل في "فيغي"، وهو من عادة دولة فيغي القديمة،أن يتم خنق الأرملة بعد وفاة زوجها مباشرة، ودفنهما سوياً في منطقة واحدة دليلاً منها على الوفاء له حتى بعد مماته.. ولزيادة الأمر سوءاً، كان يتوجب على شقيق المرأة أن يقوم بتنفيذ تلك المهمة، أو الإشراف عليها كما لو أن الأمر شرف لا يمكن الاستغناء عنه.
أما الطقس الرابع فهو شرف الانتحار في اليابان، حيث كان لفترة طويلة في اليابان، طقوس تمارس تعرف باسم " هارا كيري" ،وهي عبارة عن طقوس محاربين يتم تنفيذها للتخلص من إساءة أو فعل فاضح.
وتفاصيل الطقس العجيب هو أن يقوم الشخص المقصود بتنفيذ مجموعة من الحركات والعبارات الغير مفهومة، ثم يجلس في حجرة ذات أرضية بيضاء ويتناول وجبته المفضلة، وبعد ذلك يقوم بطعن نفسه مباشرة واستخراج أحشائه.
أما الطقس الخامس فهو التضحية بالأطفال في قرطاج وفقاً للمعلومات التي وصلت من الحضارة الفينيقية والقرطاجية، فقد كان البشر يقومون بالتضحية بأطفالهم، وهو على ما يبدو أفضل درجات التضحية.
وكانت هذه التضحية وقتها هي الأكثر نبلا، حيث تتم هذه الطقوس أمام صورة برونزية لـ " كرونوس" يمد من خلالها يده إلى النخيل الموجود على الأرض ثم يتم تجميع الأطفال وإلقائهم في حجرة مشتعلة بالنيران، للتقرب من الملك ونيل رضاه.