وجهت الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، التحية للدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، لاهتمامها بتنفيذ استخدام تقنية التصوير التجسيمي Holography ، وتقنية الواقع الافتراضي Virtual Reality ، داخل الأوبرا، مشيرة أنه ولأول مرة في مصر تنظم دار الأوبرا المصرية أول حفل لأم كلثوم تستخدم تقنية الهولوجرام.
وأكدت "البطران" في بيان لها اليوم السبت، أنه انطلاقًا من ضرورة استخدام الأساليب الحديثة لجذب النشء والأجيال الجديدة لمواجهة الابتذال وتوجيه الأنظار إلى التراث الراقي للفنون في طريق إعادة تشكيل وعي المجتمع، بالإضافة إلى أن هذه التقنيات الحديثة لعبت دورا محوريا في إبراز أهمية المتاحف كونها مؤسسة مجتمعية تعزز ثقافة الشباب وتنمي شعورهم الوطني تجاه الوطن فضلا عن دورها التعليمي والتربوي، وتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع.
وأضافت أن المتحف في العلم الحديث لم يعد فقط مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية بل أصبح مركزا علميا مهما يسهم في نشر المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني في جميع المجالات، كما أن أهمية إلحاق التقنيات التكنولوجية بالمتاحف تعمل على التعريف بثقافات الأمم والشعوب وذلك من خلال عرض المقتنيات الأثرية التي تسهم في تثقيف أعداد كبيرة من الزوار والتعرف على تاريخ مصر وحضارتها العريقة.
جدير بالذكر أن "البطران" تقدمت خلال الانعقاد الماضي والحالي باقتراح برغبة لضرورة إدخال وسائل تكنولوجية حديثة مثل تقنية التصوير التجسيمي Holography ، وتقنية الواقع الافتراضي Virtual Reality في المزارات السياحية مثل المتاحف والمعابد وذلك لإضفاء طابع مميز يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا المعاصرة، حيث إننا في القرن الحادي والعشرين، الذي سيطرت علينا التكنولوجيا على كافة مرافق الحياة.