الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:54 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

معلمة جورج فلويد تكشف هذه المفاجأة

الشرطي والضحية.. مفاجأة مدوية في مقتل " فلويد"

لا تزال الكثير من الأمور تتكشف عن حياة الأمريكي الأسود الراحل جورج فلويد، والذي فارق الحياة مختنقا على يد شرطي أمريكي، والذي فجّر أزمة غير مسبوقة من الاحتجاجات داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

معلمة وأصدقاء جورج فلويد الذين عرفوه عندما كان مراهقا في هيوستن، قالوا إنه كان شخصا مرحا محبا للغير ورياضيا قويا يحرص على الأصغر منه سنا.

ونشأ فلويد في مدينة هيوستن في تكساس، حيث كان معروفا في حيه "ثيرد وورد" حيث تقيم غالبية من الأمريكيين السود وحيث ترعرع وتلقى تعليمه.

معلمة فلويد وينيل سيكستون عثرت في ملفاتها على نص قصير ورسم لفلويد في سن السابعة، حيث كان كان مصدر إلهامه ثورغود مارشال أول قاض أفريقي-أميركي في المحكمة العليا.

وكان فلويد قد رسم نفسه بلباس قاض وكتب قائلا : "عندما سيقول الناس حضرة القاضي هو من سرق المصرف. سأجيب اجلس. وفي حال لم يمتثل سأطلب من الحارس إخراجه من القاعة.. ثم سأضرب بمطرقتي على الطاولة وسيصمت الجميع".

بينما روى صديقه مالوري جاكسون والذي ارتدى قميصا أحمر كتب عليه "جورج فلويد" وعبارته الأخيرة "لا أستطيع أن أتنفس"، أنه منذ وفاته لم يعد قادرا على النوم أو الأكل.

وتابع قائلا: "ترى أحد أصدقائك على شاشات التلفزيون لكل الأسباب الخاطئة وتعلم جيدا أنك لن تتمكن من رؤيته مجددا. إنها حقارة".

وكان مالوري وجورج قد التقيا لأول مرة خلال حصة لتدريس الإنكليزية في المدرسة.

كما أضاف مالوري جاكسون من داخل حرم مدرسة جاك ياتس حيث درسا "كانت قامته تفرض الاحترام لكنه لم يكن وحشا أو أي شيء من هذا القبيل. لم يكن شريرا"، منوها "كان دائما الشقيق الأكبر".

وأشار إلى أنه كان يعشق حي ثيرد وورد.. كان يرغب في أن يتحسن الجميع فيه. حتى أنه ترك الحي بحثا عن فرص عمل أفضل" ليكون مثالا يحتذى به.