الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 14:28 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مطالبات دولية لحل أزمة سد النهضة

سد النهضة

توالت الدعوات الدولية والأوروبية المطالبة بضرورة حل أزمة سد النهضة والتوصل لاتفاق بين الدول الثلاث بين مصر وإثيوبيا والسودان حول قواعد ملء وتشغيل السد، فى ظل تصعيد إثيوبيا ورفضها التوقيع على الاتفاق الذى أعدته الولايات المتحدة ووقعت عليه مصر بشكل منفرد فى مارس الماضى.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن المفاوضات الثلاثية حول السد تشهد «تقدمًا جيدًا»، معربًا عن أمله فى التوصل إلى اتفاق مفيد وودى لجميع الأطراف، وفقا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث عام 2015.

وذكر المتحدث باسم جوتيريش، بحسب موقع الأمم المتحدة، أن الأمين العام شدد على أهمية إعلان المبادئ الموقع عام 2015، والذى يؤكد على التعاون القائم على التفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة وحسن النوايا ومبادئ القانون الدولى»، وحث الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف الثلاثة على المثابرة فى الجهود المبذولة لحل الخلافات المتبقية بالطرق السلمية وتحقيق اتفاق مفيد.

وحث قادة الاتحاد الأوروبى جميع الأطراف المشاركة فى المفاوضات على تجنب زيادة الخلافات ومواصلة الانخراط بهدف التوصل إلى اتفاق مُفيد لمصر وإثيوبيا، حسبما جاء فى رسالة إلى رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد..

وكان  الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد الثلاثاء الماضي ، اجتماعا عبر «فيديو كونفرنس» مع نظيره السودانى، الدكتور عبدالله حمدوك، ووزيرى الخارجية والرى ورئيسى جهازى المخابرات فى مصر والسودان، تناول ملف سد النهضة الذى تواصل إثيوبيا إنشاءه، من كافة جوانبه.

وأعلن حمدوك، خلال الاجتماع، أنه سيجرى اتصالاً مع نظيره الإثيوبى، آبى أحمد لاستيضاح موقفه إزاء العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس مسار واشنطن.