في وتيرة متسارعة تتوالى قضية نشر الكتب عن حياة عائلة ترامب، حيث يتم الاستعداد لنشركتاب جديد والذي ستتطرحه المكتبات خلال الفترة المقبلة عن "سيدة أمريكا الأولى" ميلانيا ترامب.
، ومؤلفته هذه المرة هي مساعدة سابقة لها، ويرصد الكتاب الذي ستنشره صديقة ميلانيا تفاصيل الصداقة التي جمعتها بينهماعلى مدار 15 عاما.
وكانت ستيفاني ونستون وولكوف، قد تم تعييينها كمستشارة غير مدفوعة الأجر لميلانيا ترامب، بعد فترة وجيزة من فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
ولعبت صديقة ميلانيا دورا بارزا في مساعدتها لدخول على البيت الأبيض من نيويورك، كما قدمت لها المشورة بشأن دورها السياسي.
وتكشف مذكرات ستيفاني ونستون وولكوف التي تحمل اسم "ميلانيا وأنا" كواليس عملها داخل البيت الأبيض وتنقلها في الجناح الغربي، حيث توجد مكاتب فريق عمل ميلانيا ترامب.
كما ستتحدث عن صداقتها مع سيدة أمريكا الأولى التي بدأت في نيويورك، مرورا بتعيينها مستشارة موثوقة لها داخل البيت الأبيض، ونهاية برحيلها المفاجئ والعلني للغاية.
وسيتم طرح كتاب "ميلانيا وأنا" في الأول من شهر سبتمبر المقبل.
وتعتبر ستيفاني ونستون وولكوف أحد أقرب أصدقاء ميلانيا ترامب منذ فترة طويلة، وعملت في شركة "فوغ" سابقا، وكانت مشهورة بدورها في تدشين "مت غالا"، وهو حفل جمع التبرعات السنوي الذي يحضره النجوم لصالح متحف "متروبوليتان" الفني في نيويورك.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية أُجبرت ونستون وولكوف على تقديم استقالتها بعد ظهور تقارير تفيد بأن شركتها تلقت 26 مليون دولار في المدفوعات للمساعدة في التخطيط لحفل تنصيب ترامب الفخم في عام 2017.
من جانبها دافعت ونستون وولكوف عن نفسهاقائلة :" إن شركتها احتفظت بما مجموعه 1.62 مليون دولار، حيث تم تقسيمها بين الموظفين، وطعنت منذ ذلك الحين في فكرة طردها، واعتبرت أنهم بمثابة من قاموا "بإلقائها تحت الحافلة"، بحسب وصفها.