كشفت صحيفة "إكسبرس" اليوم الثلاثاء، عن صورة مثيرة لـ"بارون ترامب" (14 عاما)، الابن الأصغر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أوضعت طوله الفارع مقارنة بوالدته ميلانيا ترامب التي بدت إلى جواره قصيرة.
وتجاوز بارون والده لناحية طول القامة، بطريقة مثيرة للدهشة.
ولفتت الصحيفة إلى أن عدسات الكاميرات رصدت مؤخرا بارون، الذي ظهر منذ 4 سنوات طفلا خلال حفل تنصيب ترامب، وهو يمشي مع والده (190 سم) ووالدته ميلانيا ترامب (180سم) وقد بدت قامته بالفعل أطول من والده ببوصات عدة.
وأضافت الصحيفة أن بارون، الذي استولى على قلوب المتفرجين لأول مرة عندما رصدته الكاميرات وهو ينام تقريبا في الليلة التي انتخب فيها والده رئيسا، نما بشكل مثير للدهشة.
ويتلقى بارون دروسه في مدرسة سانت أندرو الأسقفية في بوتوماك بولاية ماريلاند، وهو أول طفل رئاسي يقوم بذلك، في مخالفة للتقاليد الرئاسية الأمريكية، حيث تعلم أبناء الرؤساء على مدى السنوات الـ35 الماضية في مدرسة Sidwell Friends، حيث لا تزال ساشا أوباما تتلقى تعليمها.
وأشارت الصحيفة إلى أن انتقال بارون ووالدته للعيش في البيت الأبيض في منتصف العام 2017، قد يعتبر تراجعا في المستوى المعيشي للابن الأصغر للرئيس الأمريكي الذي يشغل طابقا كاملا في برج ترامب في نيويورك، رغم مساحات الترفيه التي يقدمها البيت الأبيض من ملعب لكرة السلة وقاعة سينما ومسبح خاص.
وفي هذا السياق، لفتت الصحيفة إلى أن بارون هو في الواقع أول صبي يعيش في البيت الأبيض منذ رئاسة جون إف كينيدي، حيث كان الرؤساء الثلاثة باراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وبيل كلينتون آباء لفتيات فقط، وكذلك ليندون جونسون وريتشارد نيكسون الذين تبعوا جون كنيدي.
وكان الرؤساء بينهم جيرالد فورد، وجيمي كارتر، ورونالد ريغان، وجورج إتش دبليو بوش لديهم أبناء، لكنهم كانوا بالغين عاشوا خارج البيت الأبيض.