الأربعاء، 23-09-2020
02:04 م
عبد القادر وحيد
تسببت
التعيينات الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة التونسية هشام
المشيشي في حالة من الغضب في الأوساط السياسية.
وقد
أثير الجدل بسبب ما يحوم حول بعض الأسماء من شبهات استغلال نفوذ، فضلا عن كونها تمثل
أهم ركائز ورموز النظام السابق ماليا واقتصاديا.
يأتي
هذا عقب قيام رئيس الحكومة الجديد بتعين كلا من المحافظ السابق للبنك المركزي
"توفيق
بكار" والمستشار السابق للرئيس الراحل
بن علي "المنجي
صفرة"
كأعضاء في ديوانه بخطة مستشار اقتصادي.
وتسببت
تسمية كل من
بكار و
صفرة في لغط سياسي، نظرا لاقترانهما بالنظام السابق، حيث تقلد
بكار
منصب وزير للتنمية الاقتصادية ووزيرا للمال في عهد الرئيس السابق زين العابدين
بن علي.
كما تولى رئاسة البنك المركزي التونسي في 2004 قبل
أن تتم إزاحته سنة 2011 إبان الثورة التونسية.
فيما
شغل المنجي
صفرة خطة مستشار اقتصادي لدى
بن علي، وحوكم في 2011 بتهم تتعلق بالفساد
المالي والتلاعب بصفقات عمومية وتسريب معلومات لصهر الرئيس السابق
بن علي قبل أن يتم
إيقاف المحاكمة في حقه سنة 2017 .