الإثنين 04 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:02 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عماد أديب: الأسد لم يعد مقبولا وهذا هو الدليل

بشار الأسد

قال الكاتب عماد أديب إن هناك تحركات جدية لصفقة إقليمية دولية، ضحيتها المنتظرة هى الرئيس بشار الأسد.

وأضاف أديب في مقال له نشرته الوطن بعنوان " ثمن رحيل الأسد" أن السؤال الأصعب هل ستكون التضحية بشخص الرئيس وحلقته الضيقة أم سيكون إعلان النهاية لما عرف بـ "العلوية السياسية"، التي تحكم سوريا على مدار نصف قرن.

وأوضح أديب أن بقاء الأسد أو رحيله يحتاج إلى موافقة الضامنين الأساسيين: إيران، روسيا، إسرائيل، منوها أن نظام الحكم فى سوريا كان يخص مصالح هذه القوى الثلاث بأشكال متفاوتة.

وعن مؤشرات صفقة التخلى عن الاسد نوّه أديب إلى أنه يمكن رصدها من خلال الإشارات التالية:

1- تقرير استراتيجى روسى تم تسريبه عن عمد لوجود خطة روسية للتخلى عن حكم الرئيس بشار وتنشيط مشروع انتخابات ودستور وقواعد حكم جديدة.

2- قيام ألمانيا باعتبار حزب الله اللبنانى حزباً ضمن قائمة الإرهاب وإغلاق مقاره وتجميد حساباته فى ألمانيا.

، حيث نوه أديب إلى من لا يعرف فإن الاستخبارات الألمانية كانت تتمتع بعلاقة جيدة وقنوات مفتوحة مع الحزب عبر القناة السورية - الألمانية.

3- قيام رامى مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد بفتح النار علنياً على الحكم فى دمشق بسبب مطالبة النظام له بجزء أو كل أو ربع ضرائب على ثروته.

وأضاف أديب أن هذا الانشقاق هو ضربة موجهة للبيت العلوى الحاكم الذى كان يتقاسم السلطة (جماعة الأسد) مع الثروة (رامى مخلوف) لسنوات طويلة.

واختتم أديب حديثه بالقول : بالطبع لن يستسلم الرئيس بشار وطبقته السياسية وأجهزته الأمنية، لأن السؤال ليس الرحيل أو عدم الرحيل، ولكن ما هو مصير عشرات آلاف كونوا جهازا للحكم من الحكم الحديدى لمدة نصف قرن.