الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
توقيت مصر 07:44 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

لوزيري "التربية والتعليم والتعليم العالي"

"طلب إحاطة" بشأن تسريب امتحانات السات واحتكارها لشركة واحدة

النائبة مي البطران

تقدمت الدكتورة مي البطران عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، موجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي،  ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، بسبب الخلل في تكرار تسريب امتحانات القبول الجامعي الأمريكي SAT واحتكار هذه الشهادة للسوق المصري دون غيرها من شهادات التقييم الجامعي الأمريكي، موضحةً أن امتحان السات هو الاعتماد الامريكي لدخول الجامعات التي اعتمدتها المجلس الاعلي للجامعات لقبولهم في الجامعات المصرية اسوة بالنظام الامريكي لحملة الشهادات الامريكية التي يبلغ عددهم 60 ألف طالب، وهو الأمر الذي يترتب عليه تهديد مستقبل الطالب المصري في الشهادة الأمريكية الدولية.

وقالت "البطران" في تصريح صحفي لها اليوم الأربعاء، إن الأزمة  الحالية تفاقمت وتحتاج للتدخل الفوري حرصاً علي مستقبل ابنائنا من الطلاب، لافتةً إلى وجود العديد من الشهادات الامريكية الأخرى التي يمكن الاعتماد عليه في أنظمة القبول الجامعي الأمريكي، وبخاصة فيما يتعلق بطلاب الدبلومة الأمريكية بعد إعلان الكوليدج بورد إلغاء نتيجة امتحان السات، ما يتطلب التدخل من المجلس الأعلى للجامعات  لاعتماد الشهادات الأخرى الامريكية لإعطاء فرصة للطلبة المصريين للتقديم للجامعة .

وتساءلت "البطران" حول موعد تدخل الجهات المعنية لحماية مصير 60 الف طالب مصري، في ظل أن الشركة المسؤولة عن الامتحان غير أهل للثقة في الحفاظ على مستقبلهم، مُطالبة بضرورة مواجهة احتكار شركة واحدة لهذه الامتحانات بعدما تعاقدت معها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لأداء امتحانات التأهيل لدخول الجامعات المعروف بـ«sat » وذلك استجابة لاستغاثة ونداء أولياء أمور طلاب «الدبلومة الأمريكية».

كما لفتت إلى وجود العديد من المشكلات من التعامل مع هذه الشركة بناءً على شكاوى أولياء الأمور، ومنها أن نتيجة الامتحان تمثل 60% من مجموع الطالب الذى يؤهله لدخول الجامعة، وبالرغم من ذلك ألغت الشركة امتحانًا قبل بدء موعده بدقائق وتأجيله دون علم الطلاب عدة مرات، وطالبت الوزير بفتح المجال أمام الطلاب للتعامل مع أكثر من شركة لمنع الاحتكار، مشيرة إلى وجود بروتوكول تعاون موقع مع وزارة التربية والتعليم في 15 سبتمبر 2018 خاص بإضافة اختبار " ACT " كاختبار قبول لكل الجامعات المصرية متوازي مع اختبار الـ "SAT " خاصة وأن الأخيرة تتعرض للتسريب في مصر.

وناشدت "وزير التربية والتعليم والتعليم الصناعي، بضرورة الاهتمام بهذه الشكوى التي نرفعها لسيادتكم باسم آلاف الطلاب وأن تحسم هذه المهزلة بقرار سريع وتفعيل اختبار قبول الجامعات الذى تم الاتفاق عليه وتوقيع بروتوكولاته منذ أكثر من عام "ACT ” منعاً للاحتكار وقضاءً على أطماع مافيا السناتر ودروس السات.