أثارت زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى سوريا ولقائه بنظيره السوري وليد المعلم الكثير من التساؤلات حول الزيارة المفاجئة، في ظل الظروف التي يعيشها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
صحيفة عكاظ السعودية سلطت الضوء على زيارة ظريف لسوريا، منوهة بأن الزيارة تهدف إلى إعادة تقييم الوجود الإيراني في سوريا، في ظل الانفراد الروسي بالقرار السياسي والعسكري.
وعلمت عكاظ من مصادرها أنه يوجد مخاوف إيرانية بالغة من تراجع نفوذها في سورية في ظل التمدد الروسي شمال شرق وغرب البلاد، خاصة بعد اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف أن زيارة ظريف محاولة من طهران للتأكيد على أهمية العلاقة مع دمشق ووقف الشائعات التي انتشرت أخيرا حول تراجع حرارة العلاقات بينهما.
كما تتزامن الزيارة مع تحركات إيرانية في مدينة إدلب وحشود عسكرية ضخمة طوال الأسبوعين الماضيين.
ويتوقع مراقبون اندلاع عمليات عسكرية بين المليشيا الإيرانية والدفاع الوطني السوري من جهة، والفصائل المدعومة من أنقرة من جهة أخرى، لجر الجيش السوري إلى مواجهة مع الجيش التركي وضرب التفاهم الروسي الإيراني في الشمال، بحسب الصحيفة.