قال الكاتب الصحفي حمدي رزق إن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني هو صاحب الفكرة المضيئة لإقامة المتحف الكبير.
وأضاف رزق في مقال له بعنوان "حسنى وحواس"، نشرته المصري اليوم، أنه استقدم طائفة من الشركات والخبرات المتحفية لتضع الماكيت الرئيسي الذي تجسد متحفا سيكون الأعظم تاريخيا.
وأوضح أن حسني نال أخيرًا من الاعتراف بجهده من قبل وزارة الآثار ووزيرها خالد العنانى، الذي يعرف الفضل لأهل الفضل، بحسب تعبيره.
وعن دور زاهى حواس، يقول رزق هو حارس أبوالهول العظيم، وصاحب الاكتشافات الأثرية المثيرة، والأشهر عالميا في سياق الحضارة المصرية، وأنه وحسني يصلحان ليكونا اسما فاخرا لرئاسة المتحف.
وأشار رزق إلى أن الوزير فاروق حسنى عرض عليه رئاسة متحف قطر الوطنى فتحفظ، لأنه يعمل في مصر، وإذا أبدع ففى حب مصر، مضيفا كم من عروض تلقاها زاهى حواس ولا يزال من الخارج، ولكنه لا يصبر على فراق مصر.
وتابع قائلاً: أقول قولى هذا ولا أحجر على رأى مخالف، ولا أصادر حق الوزير العنانى في الاختيار الأنسب وفق مراجع الحكومة المصرية العليا، ولكنه إسهام متواضع في الترشيحات التي ستملأ الأجواء كلما اقترب موعد الافتتاح..
وأوضح رزق أن المتحف الكبير نقلة أثرية وحضارية عظيمة، مثل هذه الأيقونات الفريدة التي تقدمها مصر إلى العالم، تستوجب استقدام من يحسن تقديمها، وينور عليها، ويشكل إضافة.