أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن التجريد يعني التخلي عن عناصر الكنيسة الخارجة عن حدود الواجبات التي تقوم بها وسحب اللقب منها.
جاء ذلك خلال برنامج لقاء خاص، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، مساء أمس السبت، مؤكدا أن التجريد ليس قرارا سهلا.
وأضاف تواضروس أن الكنيسة لا تتخذ قرار التجريد إلا بعد سنوات وتحقيقات، منوها بأن قضية القمص السابق رويس عزيز خليل يتم التحقيق فيها منذ أيام البابا شنودة.
وفي حديثه عن سبب اتهامات البعض عن تأخر الكنيسة في اتخاذ القرار بالتجريد للقمص، قال: "هذا الشخص ينتمي لإحدى الإيباراشيات في مصر وتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والمجلس بالمنيا قام بالتحقيقات وتجميع أوراق الملف".
وتابع قائلا: الكنيسة طالبت القمص بالعودة إلى مصر، ولكن ظروفه الصحية، مضيفا: "حاولنا اتخاذ تصرفات إيجابية لكن النتيجة وصلت لهذا الوضع" .
كما أشار البابا تواضروس إلى أن سبب إعلان اسم القمص، بسبب إثارة الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن قبلها كان يتم بشكل شخصي، وعندما انتشر بهذه الصورة الكبيرة والاتساع كان يجب إعلانه.
يذكر أن المجلس الإكليريكي التابع لإيبارشية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، كان قد أصدر قرارا بتجريد القمص رويس عزيز خليل، من رتبته الكهنوتية وعودته لاسمه العلماني "يوسف عزيز خليل".