وجه الكاتب السعودي تركي الحمد رسالة إلى المؤدلجين بأن العلاقة بالسماء انتهت بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف تركي الحمد على حسابه في تويتر :" طالما بقي رجال الدين، والمؤدلجة قلوبهم، يدسون أنفوفهم في الشأن العام، فلسنا بخير..نعم، لهم إبداء الرأي كأفراد، ولكن الوصاية مرفوضة".
وأكد الحمد أن الصلة مع السماء انتهت بوفاة محمد الرسول، عليه الصلاة والسلام، وبقي القرآن..وما الفاضل إلا اجتهادات بشر..حين يحدثني رجل دين محترف، أتحسس عقلي".
وطالب الحمد العرب بالعمل :" وقل اعملوا، فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة، فينبئكم بما كنتم تعملون ، متسائلا : هل تدبر العرب هذه الآية في "صراعهم" مع إسرائيل والعالم؟..لا أظن..بل أجزم أن العرب، مغيبون..الرجعيون من أهل الخليج يحاولون الإفاقة .
كما أشار الحمد إلى أنه في ذكرى الهجرة ما كان للإسلام أن يقوم له قائمة لولا الهجرة، فبعد ثلاث عشرة سنة من الدعوة،لم يكن في مكة إلا نيف وثمانين من المسلمين.. وبعد عشر سنوات من الهجرة،دخل الناس في دين الله أفواجا،ودانت الجزيرة لرسول الله.الدرس المستفاد هنا أنه "لا كرامة لنبي في وطنه"، بل "لا قيمة لمفكر في بلده"،فزامر الحي لا يطرب غالبا.
وتابع : هجرة الرسول،عليه أفضل الصلاة والتسليم،تقول لنا:إن لم يتسع وطنك لفكرتك الجديدة،وقد كانت مكة أحب ديار الأرض لرسول الله،فلا تجعلها مقيدة به..هاجر،فأرض الله واسعة،وأرض الله واسعة،والأفكار طيور مهاجرة،كما قال ابن رشد،إن لم تبض هنا باضت هناك.