الجمعة، 29-01-2021
01:47 م
متابعات- أمينة عبد العال
أكد
المهندس عبد الباسط الشرقاوي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مشروع تطوير الـ1500
قرية الذي وجه
الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقه يكتسب أهمية كبرى ويعيد تشكيل الريف
المصري من جديد، مضيفًا أن القرى المصرية شهدت تغيرا كبيرًا كما أنها شهدت الكثير من
عمليات الهجرة من القرى إلى المدن بحثا عن فرص عمل وهو أمر أدى لتغير شكل وتركيبة القرى،
إضافة إلى حدوث فجوة بين المدن والقرى من حيث مستوى التنمية والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف
«الشرقاوي»، في بيان له اليوم، أن الهدف من المشروع هو تقليل تلك الفجوة بين مستوى
المدن والقرى لتوفير حياة كريمة لأهالي هذه القرى والذي يبلغ عددهم قرابة الـ 55 مليون
مواطن، فمعظم تلك القرى لا تحتوي على شبكات للرصف الصحي والطرق غير ممهدة وكذلك عدم
توافر فرص عمل وزيادة العشوائيات والبناء على الأراضي الزراعية، نتيجة لإهمال الريف
على مدار العقود الماضية.
وأشار
عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، إلى أن المشروع يستهدف تحقيق التنمية الريفية ليس تحت
إطار مبادرة حياة كريمة فقط، ولكن كمشروع قومي يشمل 1500 قرية في مرحلته الأولى من
أكثر من 4600 قرية في مصر، مضيفًا أن الأمر لن يتوقف على 1500 قرية فقط لكنه سيشمل
كل القرى وفقا لتوجيهات
الرئيس السيسي.
وشدد
«الشرقاوي»، على أهمية الدور التوعوي للمواطنين للحفاظ على المشروعات وحالة التطوير
بعد الانتهاء منها لضمان حماية جمال ونظافة القرية بعد تطويرها وتغيير الممارسات التي
كانت قبل التطوير، مشيرًا إلى أن هذا الدور يعد من أهم أدوار مؤسسات المجتمع المدني.