الأحد، 07-02-2021
01:24 م
متابعات- أمينة عبد العال
أكد
الدكتور أيمن محسب، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن دمج الاقتصاد غير الرسمي
في المنظومة الاقتصادية الرسمية، يساعد الدولة المصرية في تقديم الخطط المناسبة لحل
العديد من التحديات منها الفقر والبطالة ويزيد الصادرات ويقلل من عجز الموازنة، بجانب
زيادة الحصيلة الضريبية، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول من نادي به
إيمانا وإقرارا منه بأن هناك الكثير من دول العالم تقوم علي اقتصاديات المشروعات الصغيرة
من خلال إعادة دمجها في الاقتصاد الرسمي.
وأضاف
«محسب»، في بيان له اليوم، تلقت " المصريون " نسخة منه ،أن حجم المنشآت الاقتصاد غير الرسمي في مصر يصل لقرابه
2 مليون منشأة، وهو ما يمثل 53% من إجمالي المنشآت الاقتصادية، كما أن عدد العاملين
في هذا القطاع بلغ نحو 4 ملايين عاملاً، وهو ما يعادل 29.3% من إجمالي العاملين في
المنشآت الاقتصادية، وهي نسبة كبيرة لا يستهان بها.
وشدد
عضو لجنة الخطة والموازنة ب
البرلمان، على ضرورة وجود حزمة كبيرة من الحوافز لتشجيع
العاملين بالاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي علي الدخول في المنظومة الرسمية
للدولة، مشيرا إلى أن أبرز هذه الحوافز تتمثل في وجود تسهيلات في التأمينات و
الضرائب،
فضلا عن إقرار إعفاء ضريبي لمدة 3 سنوات، ووضع علامات تجارية لكل مصنع لتشجيع صغار
المستثمرين، الأمر الذي يضمن ضمهم للاقتصاد القومي للدولة بشكل رسمي.
وأكد
«محسب»، على ضرورة عقد جلسات حوار مجتمعي للوقوف على بعض الملاحظات التي من شأنها قد
تكون عائقًا أمام عملية الدمج، وذلك في مختلف القطاعات التي تمثل الاقتصاد غير الرسمي
والتي تعمل في إطار غير قانوني بعيدًا عن أعين الدولة في مختلف القطاعات والخدمات،
اذ يتم فيه التعامل بصورة نقدية دون أن تكون المعاملات مسجلة ضريبيًا، وتتمثل صور الاقتصاد
غير الرسمي الذي يضم مصانع بئر السلم والأسواق العشوائية والعقارات غير المسجلة والباعة
الجائلين وغيرها ممن يعملون بصورة غير رسمية ولا يدفعون
الضرائب للدولة عن أعمالهم.