الأحد، 20-09-2020
01:21 م
عبد القادر وحيد
أعرب القيادي الإخواني والبرلماني السابق محيي
عيسى عن
أسفه لرحيل
الفنان الراحل جميل راتب، والذي حلّت ذكرى رحيله أمس السبت.
وكتب
عيسى في منشور مطول على حسابه في فيسبوك :" رحمه
الله رحمة واسعة .. كان قيمة فنية وأخلاقية".
وأضاف
عيسى أن والدته هو ابنة أخ للسيدة هدى شعراوى رحمها
الله ابنة محافظة المنيا حيث توجد مقبرة باسمه
شرق مدينة المنيا.
كما نشر
عيسى محطات من حياة
الفنان الراحل الفنية
والحياتية قائلا : ولد
جميل راتب لأب مصري
مسلم وأم مصرية صعيدية ابنة أخ الناشطة المصرية هدى
شعراوي وليس كما يشاع أنه من أم
فرنسية، كلٌ منهما من أسرة غنية محافظة، أنهى التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عاماً،
دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته، وفي عام
1974 عاد إلى القاهرة لأسباب عائلية".
وتابع قائلا : في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل
الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، على عكس ما هو معروف
أن البداية الفنية ل
جميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح، يؤكد تاريخ السينما
المصرية أن البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم
المصري "أنا الشرق" الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة
من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد
أردش، بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، ملامحه
الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.
كما شارك في بطولة العديد من الأفلام المصرية، وأصبح الفرنسيين
يطلبونه في أدوار البطولة فعمل 7 أفلام في السنوات العشر الأخيرة كما عمل أيضا في بطولة
ثلاثة أفلام تونسية إنتاج فرنسي مصري مشترك.
رشح بعد عودته للقاهرة لدور الضابط في "الكرنك"
الذي لعبه كمال الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف دوراً مهماً في فيلم "الكداب"
بعدها انهالت عليه الأدوار من كل مخرجي السينما تقريباً.
خاض تجربة الإخراج المسرحى وقدم مسرحيات مثل "الأستاذ"
من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية "زيارة السيدة العجوز" والتي اشترك في
إنتاجها مع محمد صبحي ومسرحية "شهرزاد" من تأليف توفيق الحكيم.
وقد مثل في 67 فيلماً مصرياً وعدد كبير من أفلام السينما
العالمية.
وتزوج
الفنان الراحل من فتاة فرنسية كانت تعمل بالتمثيل الذي
اعتزلته بعد ذلك وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه،
إلا أنها تعيش في باريس، عندما يذهب إلى باريس يقوم بزيارتها في بيتها الريفي لأنهما
شبه منفصلين منذ فترة ولكنه يكن لها احتراما وتقديرا.