الأربعاء، 23-09-2020
12:37 م
عبد القادر وحيد
مع الاحتفال ب
اليوم الوطني بالمملكة العربية السعودية،
يعود للأذهان قصة معركة قصر
المصمك بالدرعية، التي كانت البداية الحقيقة لتوحيد
الأراضي السعودية على يد
الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
وتعتبر معركة
المصمك واستعادة الدرعية من أهم المعارك الفاصلة في
توحيد المملكة وتأسيس السعودية.
وانتهت المعركة بالمرسوم
الملكي القاضي بتحويل اسم الدولة من "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية في يوم
23 سبتمبر عام 1932 م، والذي أصبح لاحقا العيد الوطني للبلاد.
وبحسب الروايات التاريخية، فإن الأحداث توالت سريعا منذ رحيل الإمام عبد الرحمن
عن الدرعية بعد سقوطها تحت حكم آل رشيد حتى معركة استعادتها بقيادة
الملك المؤسس
عبد العزيز آل سعود على رأس 40 فارسا، بقصر
المصمك.
وخرج الأمير
عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود " الملك
المؤسس، بعدها في حملة باتجاه الرياض حتى بايعه
أهلها عام 1905 م .
كما توالت الحملات حتى استطاع توحيد قبائل المملكة التي كانت
متفرقة، وتوالى تغيير اسم الدولة من إمارة نجد والأحساء مرورا بسلطنة نجد، وسلطنة
نجد وملحقاتها، ومملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها، ومملكة الحجاز ونجد وملحقاتها.
وقد أعلن
الملك المؤسس في عام 1351 هـ الموافق 1932 م تأسيس
المملكة العربية السعودية بحدودها الراهنة بعد أن خاض حروبا مع الزعامات الغير مستقرة
في الجزيرة العربية.
وفي عام 1385هـ، اعتبر الملك فيصل يوم 23 سبتمبر
يوما وطنيا في البلاد.