الثلاثاء، 15-09-2020
11:31 ص
عبد القادر وحيد
قال الكاتب السعودي عبد الرحمن
الراشد إن قطار العلاقات العربية
مع
إسرائيل لن يتوقف في المنامة.
وأضاف في مقال له بعنوان " السفارة خرجت من العمارة
"، والذي نشرته الشرق الأوسط أن السد انهار، الإمارات ف
البحرين وقبلهما الأردن
ومصر.. السودان جزئياً، وعمان ترحب، والأجواء السعودية مفتوحة ولن يطول الوقت حتى تنضم
البقية.
وأوضح أن السلطة
الفلسطينية أصبحت عاجزة كما تجلى واضحا عن
التعامل مع التطورات غير المفاجئة.
وتابع قائلا : فشلت السلطة
الفلسطينية، ولم تحصل حتى على صوت عربي
واحد في اجتماع الجامعة العربية الأسبوع الماضي عندما حاولت انتزاع موقف ضد العلاقات
الإماراتية مع
إسرائيل.
وأشار
الراشد إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ السلطة
الفلسطينية التي تواجه رفضا عربيا بالإجماع.
واستطرد في حديثه : يبدو أن القيادة
الفلسطينية بعيدة تماما
عن الواقع، ولا تبالي بتفهم ظروف الدول العربية التي أمضت نصف قرن في دعمها لها.
وأوضح
الراشد أنه كان بإمكان القيادة
الفلسطينية أن تتقدم
الصفوف وتصر على أن يكون لها مقعد على الطاولة وتستفيد من الظروف القاهرة بدلا من أن
تجاري حماس وحزب الله اللذين سيبدلان موقفهما بعد أن تصلهما الكلمة من طهران.
كما نوّه أن لقد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان يسافر إلى الذين
يختلف معهم ويحاول أن يقنعهم أو يسمع منهم، حيث كان يقول للرئيس المصري حينها أنور السادات ولاحقا
لحسني مبارك، إنه لا يستطيع، فهو هدف سهل لبنادق الأنظمة البعثية في العراق وسوريا،
ومعظم رجاله المسلحين على أراضي تلك الدول. واختتم حديثه : تبدلت المنطقة وخرج من اللعبة
صدام والقذافي ولم تعد القضية تهم الأسد.