أصدرت محكمة سودانية، أمس الإثنين، قرارًا بإعدام 29 عضوًا بجهاز المخابرات العامة شنقًا.
وجاء قرار المحكمة عقب تورطهم في قتل معلم أثناء احتجازه خلال الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير.
من جانبه اعتبر شقيق المعلم أن صدور الحكم هذا يمثل انتصارًا للعدالة ونصر لكل السودانيين وللثورة.
وكان الشارع السوداني ينظر لمحاكمة أعضاء أجهزة المخابرات باعتبارها اختبارًا يحدد إلى أي مدى ستتحرك الحكومة الانتقالية في السودان لمحو الإرث السياسي للرئيس المعزول.