السبت 02 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:28 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

أول رد من الجيش الليبى على اتفاقية تركيا والسراج

المتحدث باسم الجيش الليبي: حفتر لم يهرب

يبدو أن تداعيات توقيع تركيا وحكومة السراج الليبي مذكرة تفاهم أمنية وبحرية لم تنته بعد، حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبيبة، بيانًا شديد اللهجة تستنكر فيه هذه الاتفاقية.

وقالت القيادة العامة في بيانها، الذي أصدرته مساء أمس الثلاثاء: "تابعت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ما يتداول حول توقيع حكومة السراج لمذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع الحكومة التركية، دون أن تمتلك حق توقيع الاتفاقيات، بما يجعل مثل هذه الاتفاقيات والتفاهمات باطلة لا تنتج أي أثر في مواجهة الدولة الليبية".

واعتبرت القيادة العامة أن "هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة التركية وحكومة السراج، عدائية تهدد السلم والأمن الدوليين والملاحة البحرية، كما تؤثر بشكل مباشر على مصالح دول حوض البحر الأبيض المتوسط وتنافي القوانين والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار".

وترى القيادة العامة أنه بالتوقيع على مذكرتي التفاهم مع حكومة الوفاق "أصبحت تركيا طرفًا مباشرًا مهددًا لمصالح الشعب الليبي في قيام الدولة وفي أمنه واستقراره، بدعمها للإرهاب والجريمة بتهريب كل أنواع الأسلحة والتقنيات العسكرية الحديثة لصالح المجموعات الإرهابية والميليشيات المسلحة".

وأضافت أن "تركيا تهدد مصالح دول المنطقة من خلال محاولتها السيطرة على مقدرات ما يعرف بالمنطقة الاقتصادية بحوض البحر المتوسط الغنية بالثروات ما بعد المياه الإقليمية الليبية، بما يدخل المنطقة في صراع مصالح إقليمية لمواجهة الأطماع التركية وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين".

وقد وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي في طرابلس فايز السراج، على مذكرتي تفاهم، الأولى بشأن السيادة على المناطق البحرية، والثانية أمنية، فيما اعترضت مصر وقبرص واليونان على الاتفاق.