تحل اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل الفنانة ميمى شكيب والتي قدمت عددا من الأعمال الفنية التى ظلت عالقة فى أذهان المشاهد، خاصة أنها برزت فى أدوار الحماة.
اتهمت ميمى شكيب فى قضية آداب وكانت هذه القضية حديث الوسط الفنى والرأى العام، حيث سميت "قضية الرقيق الأبيض"، وألقى القبض عليها بتهمة تسهيل الدعارة، وذلك في منتصف السبعينيات.
وتسببت هذه القضية فى ابتعاد ميمى شكيب عن الفن، وهو ما تسبب فى تعرضها إلى حالة نفسية سيئة وهو ما دفعها الى دخول أحد مستشفيات الأمراض العقلية للعلاج من الاكتئاب الحاد.
تزوجت ميمى شكيب مرتين، الأولى من ابن شقيقة إسماعيل باشا صدقى، رئيس الوزراء فى ذلك الوقت، وكانت هذه الزيجة بدافع هروبها من كبت وتحكم والدها، إلا أنها صدمت بالواقع، حيث وجدت نفسها فى سجن أكبر حتى تعرضت إلى الإصابة بالشلل المؤقت، خاصة بعد أن تزوج عليها واحدة أخرى وبعدها تحررت منه بالطلاق.
وتزوجت بعد ذلك من الفنان سراج منير بعد فترة من التفاهم والحب المتبادل، واستمر زواجهما حتى رحل سراج منير عن الحياة عام 1957.
وتم إلقاؤها من شرفة شقتها بوسط البلد في 20 مايو عام 1983 وظل الحادث لغزا محيرًا حتى اليوم.