تعتبر من جميلات السينما المصرية ومن الراقصات المتميزات في عصرها، الجميلة سامية جمال، التي تحل ذكرى وفاتها اليوم الأحد، الموافق 1 ديسمبر من عام 1994.
وقد حسدت الفنانة سامية جمال، بعد زواجها من دنجوان السينما المصرية، رشدي أباظة، حيث سيطرت قصة حبهما على الوسط الفني تحولت فيما بعد إلى حديث الشارع المصري لسنوات عدة.
ولكن ما لا يتوقعه أحد، هو حرمان رشدي أباظة سامية جمال من ميراثه، بعد أن أصيب بسرطان المخ ليرحل عن عالمنا في عمر الـ54 عامًا، وبعد رحيله وجدت أسرته وصيته التي كتبها بخط يده وهي أن تقسم ثروته بين ابنته الوحيدة، وبين والدته الإيطالية وأشقائه وشقيقاته غير الأشقاء.
بينما ترك رشدي أباظة لزوجته سامية جمال "بوليصة تأمين" إلا أنها تنازلت عنها لصالح حفيده أدهم من ابنته الوحيدة قسمت، وتردد حينها أنها غضبت من هذا الموقف، لاسيما أنها كانت تحبه حبًا كبيرًا.
وكانت ثروة رشدي أباظة عبارة عن مزرعة كبيرة علي مساحة 50 فدانًا والواقعة ضمن أملاك الأسرة الأباظية في قرية الربعماية، إحدى قرى محافظة الشرقية والتابعة لمركز منيا القمح، كما يمتلك نصف مصنع للستائر كان قد أنشأه مع قريبه المرحوم محمد طاهر أباظة الذي توفي قبله بثلاثة سنوات.
ويمتلك رشدي أباظة أيضًا نصف محل للبقالة في شارع ماسبيرو بالقرب من مبنى التليفزيون ومجموعة أسلحة نادرة وبنادق صيد وثلاث شقق بالقاهرة وأخرى في هولندا.
جدير بالذكر، أن رشدي أباظة وسامية جمال قد تزوجا في 21 سبتمبر عام 1962م، ليستمر زواجهما لسنوات وبعد حدث الانفصال في عام 1977 م.