ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو، أثار موجة انتقادات واسعة، بسبب ظهور راقصة معلقة من شعرها وهي ترقص في فرح شعبي.
وبحسب تصريحات صحفية لمصور الزفاف، الشاب محمود محمد عبد العاطي، صاحب مجموعة "فيديو الأصدقاء"، الذي تخرج في كلية الشريعة، فإن الفرح كان مقاما في جمصة، والفتاة التي ترقص لا يقل عمرها عن 18 عاما، بل هي 21 عاما أو 22 على الأقل، وهو أمر معتاد في الأفراح الشعبية بجمصة، ويعمل معهم منذ سنوات، "الرقاصة من المنصورة، ومتدربة كويس"، بحسب ما ذكره موقع هن.
وأضاف أنه لا يوجد خوف على الراقصة، لأنها مؤمنة بشكل جيد جدا، "في ناس في الفرقة مسؤولين يأمنوها، ودي فرقة كبيرة في المنصورة".
وأشار مصور الفيديو، إلى أن الفرح كان منذ 6 سنوات على الأقل، ورفع هذا الفيديو على قناته عبر موقع يوتيوب، منذ سنتين.
وتابع قائلا : في مقطعين فيديو واحد رفعته من سنة والتاني من سنتين، والفرح أصلا من 2014.
كما نوّه أيضا أنه يحب تنشيط قناته من حين لآخر، لذا يرفع عليها فيديوهات من تصويره، "أنا الفيديو عجبني عادي رفعته، وساعات صاحب الفرح يطلب مني أحط مقطع أو اتنين على النت فبعمل ده"، لكنه يجهل سبب انتشار الفيديو في الوقت الحالي، نافيا أن يكون هو من نشره.
من جانبه علق صبري عثمان، المنسق العام لنجدة الطفل، على مقطع الفيديو الذي يظهر الفتاة وهي تقدم وصلة رقص للحضور والمعازيم، بشكل مثير للجدل، حيث ظهرت الفتاة مُعلقة من شعرها، ومدلاة من السقف.
وأضاف عثمان خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء dmc "، أن وحدة الرصد الاجتماعي في خط نجدة الطفل، حاولت صباح اليوم تتبع الفيديو، لكنه مجهول المصدر، وكل ما أمكن التوصل له، أن عمر هذه الفتاة ليس واضحا، لكن المعلومات الأولية، أشارت إلى أنها طفلة تعمل في فرقة شعبية جار التحقق من اسمها في مدينة المنصورة محافظة الدقهلية.
نسخ