الأربعاء 24 أبريل 2024
توقيت مصر 10:14 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

أخطر مقالب «السقا» معه

فيديو.. «سليمان عيد» يحاول اقتحام غرفة وزير خارجية دولة عربية


لطالما أكد الفنان أحمد السقا في أكثر من برنامج ومقابلة تليفزيونية على عمق صداقته بالفنان الكوميدي سليمان عيد، التي تمتد إلى سنوات بعيدة، والتي لا تخلو من المواقف و"المقالب" الطريفة بينهما.

كانت البداية عندما تعارفا خلال دراستهما بالمعهد العالي للفنون بالمسرحية، وكان وقتها عيد يعمل موظفًا بوزارة الثقافة، تحت رئاسة والد السقا، مخرج العرائس صلاح السقا، حينما حضر إليه وطلب منه أن يتوسط لدى والده، حتى يوفق أوضاعه بين الدراسة في المعهد وعمله.

ومنذ تلك اللحظة، ارتبط السقا وعيد بصداقة امتدت حتى الآن، والتي تخللها العديد من المواقف والمشاغبات التي اشتهر بها السقا، ومنها - كما روى عيد – في مقابلة تليفزيونية مع برنامج "القاهرة اليوم"، أن السقا طلب منه في يوم ممطر أن يقابله في أحد الفنادق، بدعوى أنه مريض وأنه بحاجة إلى تواجده بجواره، فتوجه ولم يكن يمتلك وقتها سيارة إلى الفندق، ليتفاجأ عند صعوده بأن الغرفة التي أعطاه السقا رقمها، خاصة بوزير خارجية دولة عربية، وأن الحرس الشخصي للوزير كاد يشتبك معه، عندما طلب الدخول إلى الغرفة.

وعندما اتصل بالسقا، قال له إنه يقصد نفس الفندق لكنه في أبوظبي، وهو "المقلب" الذي أغضب عيد حتى إنه قرر مقاطعة السقا، وعدم الرد على الهاتف، على الرغم من اتصاله به مررارًا، إلا أن والدة الأخير تدخلت لتصلح الأمر بينهما، وأكد أنه يعلم أن تصرفات نابعة من حبه له، كما أن عيد يعشقه، على حد تعبيره.

ولم تتوقف "المقالب الساخنة" بينهما عند هذا الحد، فقد أبلغه يوزمًا بأن الفنان أحمد رزق مريض، وأنه يحتاج إلى دواء بشكل عاجل، اسمه "under line 900"، وظل يدخل الصيدليات يسأل عنه دون جدوى، وحينما اتصل بالسقا، أخبر السقا الصيدلي بأن عيد "مجنون" وعليه التعامل معه.


لكن أصعب المواقف اتي جمعتهما، وجعلت اسم سليمان عيد في صدارة "التريندات" المتداولة على محرك البحث "جوجل"، كاد عيد يلقى خلالها حتفه عندما كانا معًا في مدينة الإسكندرية لقضاء يوم على شاطئ أبوقير، بصحبة صديقهما الفنان محمود عبدالمغني.

وأضاف السقا للإعلامية منى الشاذلي لبرنامج "معكم" على قناة (CBC): "في يوم ما قررت السفر إلى الإسكندرية بصحبة سليمان عيد ومحود عبدالمغني، وبالفعل ذهبنا، وبمجرد وصولنا الساعة التاسعة صباحًا قرر سليمان عيد السباحة لمسافة طويلة في منطقة أبوقير ظنًا منه أن السباحة تساعد على تقوية عضلة القلب"، موضحًا أن عيد كان يعتقد أنه مصاب بمرض القلب.

وأشار إلى أنه "أثناء العوم بدأت علامات الإرهاق تظهر على سليمان عيد، وبعدها مباشرة ظهر وكأنه غارق تحت الماء دون أي محاولة لمقاومة الغرق، لذا قررت نزول المياه لإنقاذه، ولكني لم أجده تحت المياه".

وأضاف: "ثم وجدته معلقًا في منتصف المياه، فقمت بسحبه للأعلى، واستغرقت عملية الإنقاذ أقل من دقيقتين".

وقال إن عيد بعد إنقاذه قرر الاسترخاء في مكان مشمس على البحر لحين موعد الغداء، لكنه لم يتحمل حرارة الشمس، وأُصيب بحرق من الدرجة الثالثة، وقام بنقله إلى المستشفى للعلاج.