الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
توقيت مصر 14:32 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عمرها 3 آلاف عام.. أقدم رسالة حب بين رمسيس الثاني وزوجته

نفرتاري

قصص الحب الخالدة لا ترتبط بزمن معين أو مكان خاص، حيث إن التعبير عن الحب على مر العصور لم يحتج إلى لغة أو مفردات بعينها، فيكيفي قول "أحبك" حتي تعبر لمحبوبتك عما بداخلك، وخير مثال على ذلك هي قصة الحب التي جمعت الملك رمسيس الثاني بزوجته "نفرتاري"، فهي أقوى قصص الحب عبر التاريخ، والتي عاشها الثنائي قبل 3 آلاف عام.

وكتب الملك رمسيس الثاني آلاف القصائد التي دونت على المعابد، وتكشف عن حب رمسيس لـ"نفرتاري"، فهو كان يلقبها بـ"حلوة الحب"، كما تعتبر "نفرتاري" هي الزوجة الأقرب لرمسيس الثاني رغم تعدد زيجاته، لكنها تمتعت بمكانة خاصة، وعرف عنها الرشاقة والجمال وقدرتها على الكتابة ومساعدة زوجها في كتابة خطاباته إلى حكام الشرق الأدنى القديم.

وقد بني رمسيس لـ"نفرتاري" أيضًا، مقبرة في وادي الملكات، ومعبدًا خاصًا إلى جوار معبده بأبوسمبل على البر الغربي للنيل "معبد حتحور"، ويقف أمام هذا المعبد ستة تماثيل هائلة يصل ارتفاعها إلى حوالي عشرة أمتار منها أربعة تماثيل للملك رمسيس الثاني واقفا وتمثالان لنفرتاري.

وأشار بعض المختصين، إلى أن مع وفاة "نفرتاري" بعد 24 عاما من تولي رميسس الثاني الحكم، حزن عليها الملك كثيرا حتى إنه تزوج ابنتهما "ميريت أمون" تقديرا لمكاناتها وتعبيرا عن حبه لها، لافتا إلى أنه في مصر القديمة كان الملوك يتزوجون بناتهم.